اذا توقف نبض الجنين هل ينزل دم؟
تفضل العديد من النساء مصطلح فقدان الحمل على الإجهاض. يكون فقدان الحمل أكثر شيوعًا خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وينخفض الخطر بشكل مطرد مع تقدم الحمل. من المهم أن تتذكري أن أعراض الحمل تتغير بمرور الوقت. لا تشير هذه التغييرات دائمًا إلى فقدان الحمل. يجب على أي شخص يعتقد أنه فقد الحمل، مع أو بدون نزيف، أن يطلب العناية الطبية.
اقرئي أيضاً:في اي اسبوع يتحرك الجنين؟
متى يحدث فقدان الحمل بدون نزيف؟
لا يتضمن فقدان الحمل دائمًا نزيفًا. في الواقع، قد لا تعاني المرأة من أي أعراض ولا تعلم بالفقد إلا عندما لا يتمكن الطبيب من اكتشاف نبضات القلب أثناء الموجات فوق الصوتية الروتينية.
يحدث النزيف أثناء فقدان الحمل عندما يفرغ الرحم. في بعض الحالات، يموت الجنين ولكن الرحم لا يفرغ، ولن تعاني المرأة من أي نزيف.
يشير بعض الأطباء إلى هذا النوع من فقدان الحمل باسم الإجهاض الفائت. قد تمر الخسارة دون أن يلاحظها أحد لعدة أسابيع، ولا تسعى بعض النساء إلى العلاج.
وفقًا لجمعية الحمل الأمريكية، تحدث معظم حالات فقدان الحمل خلال الأسابيع الثلاثة عشر الأولى من الحمل. في حين أن ما يقدر بنحو 10-25 في المائة من جميع حالات الحمل المعترف بها تنتهي بفقدان الحمل، فإن الخسارة في الثلث الثاني من الحمل نادرة جدًا.
أعراض تتجاوز النزيف
لا تعاني بعض النساء من أعراض خارجية لفقدان الحمل. عندما يحدث الفقد في وقت مبكر، قد لا تظهر على المرأة سوى علامات قليلة للحمل، مما قد يجعل تحديد الفقد أكثر صعوبة.
من الطبيعي أن تلاحظي تغيرات في علامات الحمل مع مرور الوقت، وخاصة في الانتقال من الثلث الأول إلى الثاني. لا تشير هذه التغيرات عادة إلى فقدان الحمل.
تتضمن بعض العلامات التحذيرية لفقدان الحمل دون نزيف ما يلي:
انخفاض مفاجئ في علامات الحمل
اختبارات الحمل التي تظهر نتيجة سلبية
الغثيان أو القيء أو الإسهال
آلام الظهر
إذا تقدم الحمل، فقد تتباطأ حركة الجنين بشكل ملحوظ أو تتوقف.
التشخيص
تسعى معظم النساء إلى علاج فقدان الحمل عندما يعانين من النزيف. عندما لا يكون هناك نزيف، قد يشخص الطبيب فقدان الحمل فقط أثناء الفحص الروتيني.
قد يشك الطبيب أيضًا في حدوث فقدان الحمل بسبب مؤشرات أخرى، مثل انخفاض مستويات هرمونات الحمل أو انخفاض غير عادي في علامات الحمل الأخرى.
يمكن أن تحدد اختبارات الدم مستويات الهرمونات، والتي يمكن أن تساعد في تقييم احتمالية فقدان الحمل. لتشخيص فقدان الحمل بشكل قاطع، يجب على الطبيب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتحقق من ضربات القلب.
لا يتطور نبض القلب حتى الأسبوع 6.5-7 من الحمل، لذا فإن غياب نبض القلب قبل هذا الوقت لا يشير إلى الإجهاض.
لتأكيد الإجهاض، قد يختار الطبيب إجراء فحوصات في أيام متعددة.
لتحديد سبب الإجهاض، قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء اختبار وراثي، أو مزيد من فحوصات الموجات فوق الصوتية، أو فحص الدم.
العلاج
الهدف من العلاج هو إزالة الجنين والأنسجة من الرحم ومنع المضاعفات، مثل عدوى الرحم. هناك مجموعة متنوعة من خيارات العلاج المتاحة، وسيتمكن الطبيب أو القابلة من تقديم المشورة بشأن الخيار الأفضل.
عندما يحدث الإجهاض دون نزيف، فمن الآمن غالبًا الانتظار لبضعة أسابيع قبل طلب العلاج، لأن الرحم قد يفرغ من تلقاء نفسه.
عندما يحدث هذا، يمكن للمرأة أن تتوقع نزيفًا يتضمن خروج الأنسجة. يستمر هذا عادةً أقل من أسبوع، وقد يصاحبه تقلصات.
إذا لم يفرغ الرحم، أو إذا لم ترغب المرأة في الانتظار، فإن خيارات العلاج الأكثر شيوعًا هي:
الأدوية التي تشجع على إطلاق الجنين
إجراء جراحي يسمى توسيع وكحت الرحم
قد يوصي الطبيب بأدوية مسكنة للألم لتقليل التقلصات المصاحبة. غالبًا ما تكون الأصناف المتاحة دون وصفة طبية فعالة. إذا لم تنجح، يمكن للطبيب وصف شيء أقوى.
اقرئي أيضاً:
