يومك صعب؟ تخطيه بهذه الطرق
حين نمر بيوم صعب نشعر بأننا عالقات في سلسلة من الأحداث السلبية التي لا تنتهي بل تجر بعضها البعض، ولكن لا داعي للهلع، فالجميع معرّض للوقوع في المطبات ولكن علينا ألا نجعل فترتها تطول، بل نواجهها بالصبر كي تنتهي بسرعة.
في قلب العاصفة
هل أنتِ في قلب العاصفة، مزاجك سيء جداً ولا تتحملين كلمة أو موقفاً مزعجاً؟ خذي نفساً عميقاً وفكري بأنّ هذه الحال لن تدوم، ابحثي عن أمر يسعدك أو يضحكك: موقف حدث معك مع أحد الأطفال أو لقاء أفرحك منذ فترة، حاولي ببساطة إدخال بعض الإيجابية إلى تفكيرك وستلاحظين بعد مرور بعض الوقت أنك بدأت تشعرين بالراحة وتتعاملين بسهولة أكبر مع المشكلة التي تواجهينها.
نسيان الماضي
لا تفكري كثيراً بما مضى من أحداث سلبية، فأنت بهذه الطريقة تراوحين مرحلة الغضب والاستياء والإحساس بالعجز، تعلّمي نسيان الماضي وعيش اللحظة الحالية، وأكدي لنفسك على الدوام أنّ مشاكل وصعاب هذا اليوم ستنتهي مع انتهائه، ولا تخلدي إلى النوم قبل أن تصلي إلى حالة من الصفاء الفكري، فاستمعي إلى موسيقى هادئة أو اقرئي قصة رومانسية، المهم أن تتخلصي من كل المشاعر السلبية التي راكمتها خلال اليوم وتستقبلي النهار الجديد بابتسامة وأمل وإياك توقّع أن يدوم مزاجك السيء لليوم التالي فكل متوقع آت!
مكامن الخلل
بعد أن تنتهي الأزمة، يجب أن تبحثي داخل ذاتك وبموضوعية تامة عن السبب الحقيقي لمزاجك السيئ الذي أوجد المشكلة، لذلك حددي مكمن الخلل كي تجدي حلاً له، ففي الكثير من الأحيان نشعر بالانزعاج ولكنّنا نجهل السبب الحقيقي لذلك، بالتالي فإن تحديد المسببات يساعدنا على تفادي تكرارها مستقبلاً.
الأمل سلاحك
أخيراً، ذكري نفسك دوماً بأنّ الحياة ستحمل إليك بعض الصعوبات، فلا أحد يعيش من دون مشاكل ولكن تسلحي بالأمل والتفاؤل وتذكري الفترات الصعبة التي مررت بها وتخطيتها، وقولي لنفسك: أنا قوية وسأهزم هذه المحنة كما هزمت غيرها في السابق.
محيط إيجابي
من جهة ثانية، عليك أن تحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين يريحونك ويبادلونك المشاعر الحسنة كالأهل والصديقات والقريبات فابتعدي عما يسبب لك الضغوط وشاركي أحباءك أعمالهم واهتماماتهم فهذه الأمور تمنحك الشعور بالمتعة والسعادة وتنسيك الأفكار المزعجة التي شعرت به خلال يومك السيئ. أما في حال فضلت الوحدة، فننصحك بأن تختاري فيلماً مسلياً أو مسرحية فكاهية تحمل الضحكة إلى شفتيك وتنقلك إلى عالم سعيد وخال من الهموم.
