مبادرات مفيدة لتحسين علاقاتك وإحداث التغيير الإيجابي

مع اقتراب شهر رمضان تبرز الحاجة إلى تحسين العلاقات مع المحيط الإجتماعي، فبعد شهور طويلة من الانشغالات حان الوقت لتحدثي تغييراً إيجابياً ودائماً في حياتك. صحيح أنّ جدولك مزدحم وأمامك الكثير من الواجبات والمسؤوليات سواءً في المنزل أم في العمل ولكن يمكنك أن تستفيدي من ساعات الليل وتعدّي الخطط والمشاريع لفترة المساء.

تحديد الأولويات

بداية عليك تحديد الأولويّات، ويجب أن تكون العائلة في أعلاها، ولذلك في حال كنتِ متزوّجة يجب أن تعدي العزائم التي تشمل أفراد العائلة، ربما ابتعدت في الفترة الماضية عن أحد إخوتك بسبب انشغالات الحياة، ومرّت أشهر ولم تري أحداً منهم أو جميعهم. حان الوقت إذاً لكي تجتمعوا، يلتقي أولادكم ويتسامرون وتكون الأجواء مسلية ومليئة بالحب.

التقارب مع الزوج

التقرّب من الزوج وتجديد العلاقة به وتحسينها من الأمور المطلوبة فالعلاقة الزوجيّة من أسمى وأهم العلاقات في حياة المرأة، واستقرارها كفيل بجعلها سعيدة ومنتجة ومتفائلة على الدوام. من هذا المنطلق، يجب عليك أن تحضّري لزوجك مفاجأة ما أو تدعيه إلى مكان يحبّه وستلاحظين بعد مبادرتك أياً كان نوعها أنه ازداد قرباً منك وبات أكثر تفهماً لاحتياجاتك.

تجديد العلاقات مع الصديقات

ما ينطبق على المتزوّجات ينطبق على العزباوات، إذ من الضروري إيجاد وقت للعائلة، سواءً الأم والأب والأخوة والأخوات أو الأقارب لمعرفة أخبارهم، من جهة ثانية، فإنّ العلاقات مع الصديقات وزميلات العمل لا تقلّ أهميّة عن العلاقات العائليّة، فأنتِ تعيشين على تماس دائم معهن، ويجب أن تنسي الضغينة وتبدئي صفحة جديدة مع من أساء إليك في السابق لكي تتخلصي من أيّ مشاعر سلبيّة، ولذلك احملي الهاتف واتصلي بمن انقضى وقت طويل ولم تسمعي أخبارهم، هذا الأمر سيزيد من سعادتك وسيرضي الطرف الثاني، وفي حال كنّ من الصديقات، قومي بدعوتهنّ إلى أحد المراكز التجاريّة، واقضي برفقتهن أوقاتاً مسلية.

 
شارك