مؤتمر "عالم الرفاهية العربي" يناقش الشمولية في قطاع تجارة التجزئة الفاخرة

تتمتع شانتال خويري بخبرة واسعة في مجال البيع بالتجزئة والتدريب التنفيذي والخبرة الإنسانية، فقد شغلت منصب مديرة موارد بشرية في عدد من الشركات المهمة ودعمت خلال مسيرتها العديد من المبادرات الإنسانية، كما وأطلقت مؤسسة "برايدز دو غود"Brides Do Good التي تجمع فساتين الزفاف القديمة وتبيعها من أجل تعليم النساء.

شاركت شانتال في مؤتمر "عالم الرفاهية العربي" الذي يقام في دبي وقد حدثتنا عن هذه المشاركة فقالت: "سرّني أن أشارك في هذا الحدث الهامّ الذي يجمع أبرز قادة الرأي وأصحاب المشاريع في صناعة الرفاهية في المنطقة. ويُعدّ هذا المؤتمر خليّة تفكير تدفعك إلى الأخذ في الاعتبار وجهات نظر مختلفة وإلى لقاء أناس آخرين كما وإلى التعلّم من تجاربهم وخبراتهم الواسعة".

وعن الحلقة التي تحدثت فيها، قالت: "دارت الحلقة حول التنوّع والشمولية في قطاع تجارة التجزئة الفاخرة، وهذا مثير للاهتمام لا سيّما أنّ تجارة التجزئة الفاخرة لم تتمحور في السنوات الأخيرة سوى حول التفرّد. واليوم، لنكون على المسار الصحيح أي لإشراك فريق العمل داخلياً والعملاء، لا بدّ من وضع الشمولية في المقدّمة".

وعن تطوّر مفهوم الفخامة ودور مواقع التواصل الاجتماعي في انتشارها في منطقتنا العربية، قالت: "تبدّلت سلوكيات المستهلك. ففيما اعتمدت العلامات التجارية النخبوية سابقاً لتسويق نفسها، باتت الشمولية اليوم هي الأساس. فالعملاء يريدون أن يخلصوا للعلامات والشركات والمؤسّسات التي تبذل جهوداً واعية لترك تأثير إيجابي في مجتمعاتها المحلية والعالمية. ولا بدّ من القول إنّ جيل الألفية يؤثّر على الشراء ويساعد في تحديد العلامة بحدّ ذاتها. أمّا بالنسبة إلى عالم الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة المحمولة، فهي تسلّط مزيداً من الضوء على آراء هذا الجيل وتسرّع في تأثيرها. وتدفع خبرة العلامة التجارية الإيجابية جيل الألفية إلى التحرّك إيجابياً لصالح هذه العلامة. في المقابل، قد تحوّل التجربة السيّئة أو المخيّبة للآمال هذا الجيل إلى ناقد ينتشر نقده".

ورأت خويري أنّ الرفاهية مهمة كثيراً في وقتنا الحالي وهي تعني البراعة من ناحية اختيار المنتجات وكيفية تمضية الوقت بطريقة مميزة والاستفادة منه إلى أقصى حد لعيش واختبار تجارب لا تتكرر.

 
شارك