كيف تعرف ان زوجتك تتخيل غيرك؟


الزواج علاقة مبنية على الحوار، وليس التحقيق. إذا كنت تشعر بعدم الارتياح، فالخطوة الأذكى هي أن تتقرب أكثر، لا أن تبتعد بالشك. كل شخص قد يمر بفترات غموض أو فتور، لكن بالثقة والتواصل، يمكن تجاوزها.

في العلاقات الزوجية، تمرّ فترات من الفتور أو التغيير العاطفي. أحيانًا يشعر أحد الطرفين أن الآخر أصبح أكثر بُعدًا، أو أقل تفاعلًا. لكن هل يمكن أن يصل التفكير إلى أن الزوجة تتخيل شخصًا آخر؟ إليك بعض النقاط التي قد تستدعي الانتباه، دون القفز إلى الاستنتاجات:

إشارات قد تدل على فتور عاطفي أو خيالات عاطفية:

1.   الشرود المتكرر أثناء الحديث أو العلاقة
إذا أصبحت زوجتك سرحانة بشكل ملحوظ، وخصوصًا في لحظات التقارب العاطفي، فقد تكون تفكر في شيء أو شخص آخر، لكن ليس بالضرورة شخصًا بعينه.

2.   الحديث المتكرر عن شخص معين
تكرار ذكر اسم أو مواقف من شخص محدد بشكل ملحوظ قد يكون مؤشرًا على إعجاب أو اهتمام زائد.

إقرأي أيضاً: هل يزول الشغف بعد الزواج؟

3.   التغير في العلاقة الحميمة
إما برغبة مفرطة أو نفور مفاجئ، يمكن أن يشير ذلك إلى تغيّر في دوافعها الذهنية أو العاطفية.

4.   إهمال التواصل العاطفي
إذا شعرت أن الحوار العاطفي بينكما أصبح سطحيًا أو غائبًا، فربما يوجد شيء يملأ هذا الفراغ في خيالها.

كل هذه المؤشرات لا تعني بالضرورة الخيانة أو الخيال بشخص آخر. أحيانًا تكون الضغوط النفسية، الملل، أو حتى قلة الاهتمام من الزوج سببًا رئيسيًا لهذا الشرود أو الفتور.

ما لا يجب فعله:
•   الشك دون دليل
•   التجسس أو مراقبة هاتفها
•   إلقاء الاتهامات المباشرة
هذا يدمر الثقة ويزيد من الجفاء بدل حلّه.

بدلاً من ذلك عليك:
•   فتح حوار صريح
تحدث معها بلغة المحبة، وشاركها مشاعرك دون اتهام.
•   استعادة الدفء العاطفي
جدّد اللحظات التي كنتما تستمتعان بها، وأعد بناء التفاهم بينكما.
•   احترام خصوصيتها وخيالها
أحيانًا يتخيل الناس أمورًا لأسباب نفسية أو هروب مؤقت من الواقع، دون نية خيانة أو تقصير.


إقرأي أيضاً: بعد سنتين من الزواج، ماريتا الحلاني تنفصل عن زوجها كميل أبي خليل

 
شارك