شموع من دار صلصال تعكس رؤية فناني مجلة هيا حول فلسطين الصمود

تعاونت مجلة هيا في عدد شهر نوفمبر مع 4 فنانين ليعبّروا من خلال أعمالهم عمّا تعنيه لهم القضية الفلسطينية، فكانت النتيجة لوحات معبرة عكست معاني الصمود والإرادة والرغبة بالحياة الطبيعية في تلك الأرض المقدسة. ولتخليد هذه الأعمال وفي تحية إلى الفنانين الذين ابتكروها وقضيتهم المحقة، اجتمعت المجلة مع دار صلصال المعروفة للتصميم على فكرة مميزة، تقوم بعرض هذه الأعمال على شموع فاخرة ومميزة.

يمكن الحصول على هذه الشموع لتكون إضافة مميزة في البيوت العربية، وتساهمي من خلال شراؤك لها في دعم هذه القضية وفنانينها من خلال هذا الرابط

بداية مع تصميم الفنانة Dyala Moshtaha التي تقول عن تصميمها "تتكون قطعتي من 4 رموز رئيسية هي قبة الصخرة والمفتاح والزيتون والحمامة. وأصبحت قبة الصخرة بهندستها المعمارية وتفاصيلها الفريدة رمزاً مميزاً لفلسطين، وهي تُعتبر من أجمل المباني في العالم وتمثّل أرض السلام. وأصبح المفتاح رمزاً للفلسطينيين الذين أُجبروا على الخروج من منازلهم، مع الاحتفاظ بمفاتيحهم الأصلية كتذكير بأنّهم سيعودون يوماً ما. وهذا يمثّل الآن أمل شعب فلسطين وسبب صموده، فيما ترمز شجرة الزيتون إلى الجذور العميقة والعمر الطويل، ولقد تم تناقل هذه الأشجار من جيل إلى جيل، وتعتني بها نفس العائلة منذ مئات السنين، لتصبح رمزاً للسلام والازدهار والارتباط الذي لا يمكن إنكاره بين الشعب ووطنه. والحمامة هي رمز عالمي للسلام، وهي طائر لطيف أبيض اللون يطير بحرية، وهي تمثّل الأمل والحرية التي يتوق إليها الفلسطينيون. وإنّ استخدام الصور بالأبيض والأسود الممزوجة بالعناصر الملونة يخلق بشكل طبيعي قطعة جريئة بصرياً، واختياري لإزالة الألوان من المكونات الأكبر للوحة التي أقدّمها كان من أجل إثارة شعور عاطفي ودرامي، وإعطاء الحياة من خلال الألوان للعناصر الطبيعية التي تمثّل بيتي الذي سيكون وسيظل إلى الأبد، فلسطين".

أما Tala Abdulhadi فركزت في تصميمها على صورة خيالية لفلسطين الحرة. تقول "تخيلت كل الأفراح البسيطة التي لا يمكن تحقيقها حالياً والتي يمكن أن نختبرها جميعاً عندما تتحرر فلسطين: حرية الحركة، السباحة في البحر، زيارة الأرض التي يحلم بها الكثير من الناس. لم نتمكّن من القيام بذلك بعد ولكن هناك شوق حلو ومرّ ينتابنا. وأنا أؤمن حقاً بقوة التجلي، علّنا حين نوجّه جميعاً نوايانا العميقة والصادقة نحو التحرير، فربّما يصبح حقيقة في يوم من الأيام وآمل أن يكون ذلك في وقتنا. فإذا كنّا جميعاً نتخيل التحرير ونؤمن به لعله يصير واقعاً في يوم ما نعيشه ونستمتع بروعته".

وبالنسبة للفنانة Aya Mobaydeen فهي اختارت مجموعة من الرموز التي تحمل أهمية كبيرة لفلسطين، تقول "أذكر منها التطريز وأوراق الزيتون والبطّيخ والحمام وزهرة الخشخاش والمفاتيح التي ترمز إلى حق العودة. يعكس كل واحد من هذه العناصر تاريخ وثقافة فلسطين الغنية والصمود الدائم لشعبها. إنّها عبارة عن شهادة على الارتباط الأبدي بين هذه الرموز وأرض فلسطين، ما يبيّن أنّها ستظل تمثّل وتجسّد روح هذا الوطن دائماً".

وختاماً مع Bashar Alimour الذي اختار الخريطة واسم الدولة لكي يعكس تمسكه بكل جزء من هذه البلاد، ويقول "هذه الطريقة الوحيدة التي ستخولني الوصول بفكري إلى أكبر عدد ممكن من الناس للتوعية بقضية فلسطين بطريقة سلمية ومميزة وذات أبعاد إنسانية".

صلصال: المكان الذي تتحول فيه الهدايا إلى فن

وبعودة إلى دار صلصال، فهي تأسست في عام 2013 على يد المبدعة ورائدة الأعمال سمر حبايب، باعتقاد بسيط ولكن عميق: أن التصاميم العظيمة يجب أن تكون في متناول الجميع. وقد ساهم هذا الاعتقاد بإنشاء علامة تجارية مخصصة لفن الهدايا وزينة المنازل.

في جوهرها، صلصال ملتزمة بالاحتفال بالفردية، والرعاية الإبداعية، وتشجيع الابتكار في مجموعاتها الخاصة بالهدايا. والعلامة التجارية، التي تستمد الإلهام من التراث الفني الغني للشرق الأوسط، تجلب السحر إلى عالم الهدايا، مما يجعل كل هدية قطعة فنية تتشاطر التقاليد الثقافية والفنية للشرق الأوسط مع جمهور عالمي.

وتعمل شركة صلصال على نوعين من التصاميم، تشمل إحداهما إنشاء تصاميم داخلية والأخرى التركيز على الشراكات والتعاون. ويكرس فريق التصميم الداخلي نفسه لصياغة تصاميم فريدة من نوعها وملائمة، في حين أن التعاون مع الفنانين، الإقليميين والدوليين على حد سواء، يضيف بعداً ديناميكياً إلى عروض العلامة التجارية.

تصاميم صلصال لديها قدرة فريدة لتحويل الأشياء اليومية إلى قصص عجيبة سواء كان صحون مصمّمة بشكل جميل، أو وعاء مصنوع يدوياً، أو صاحب شمعة مصمّم بدقة، يصبح كل منتج لوحة للتعبير الفني.

تعاون بين فنانين ومنظمات مختلفة لإنشاء مجموعات تصميمية مختلفة

تركز صلصال بقوة على التعاون مع الفنانين والمنظمات الإقليمية والدولية البارزة. وتبث هذه التعاونات الحياة في الرؤية الفنية، مما يؤدي إلى إنشاء مجموعات مصممة تصميماً جميلاً وغنية بالمعاني. ومن خلال هذه الشراكات، حققت شركة صلصال نجاحاً ملحوظاً في إنشاء مجموعات تعكس اندماج الإبداع والحرف. ويتجاوز نطاق تعاونها نطاق الفنانين ليشمل المنظمات غير الربحية، مما يبرز التزام صلصال بإحداث أثر إيجابي يتجاوز عالم الهدايا.

واليوم تتولى مريم أيوب منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في صلصال، وقد كان وصولها إلى صلصال بمثابة نقطة تحول في تطور الشركة. على مدى السنوات الثلاث التالية، كان لنهج مريم البصري والتزامها بالتميز التشغيلي دور فعال في إعادة تشكيل هوية العلامة التجارية ووضع صلصال كرائد في صناعة الهدايا والديكورات المنزلية.

جلبت قيادة مريم في صلصال منظورًا جديدًا للشركة. لقد أتاحت لها رؤيتها العميقة في الصناعة تحديد فرص النمو والابتكار. بصفتها الرئيس التنفيذي لشركة صلصال، جعلت من مهمتها توسيع حدود الإهداء. رؤيتها للشركة متجذرة في الالتزام الثابت بتبني التكنولوجيا والابتكار. وتحت قيادتها، أصبحت صلصال في طليعة الشركات التي تقدم تجارب هدايا سلسة ومبهجة لعملائها.

اقرئي المزيد: Tala Abdulhadi: قلم الفنان كان وسيبقى أقوى أداة للتعبير

 

 
العلامات: silsal
شارك