شابتان أميركيتان بمفردهما في الفضاء للمرة الأولى

ها هما النساء يحلقن عالياً بأجنحتهن ويصلن بها إلى الفضاء، المشهد حقيقي وليس توصيفاً من الخيال، إذ يشهد اليوم انطلاق أول مهمة نسائية بالكامل خارج محطة الفضاء الدولية بعد تعذّر إنجاز المهمة في مارس الماضي لعدم توفّر بزّات فضائية ملائمة للرائدتين، بحسب ما كشفته وكالة الفضاء الأميركية ناسا.

وستخرج الأميركيتان كريستينا كوخ وجيسيكا مير معاٌ وبمفردهما من محطة الفضاء الدولية لاستبدال نظام شحن بطاريات إلكترونية، وقد خرجت سابقاٌ رائدات فضاء في مهام من هذا القبيل في محيط هذه المنشأة، إنما دوماٌ برفقة رجال. وكان خروج امرأتين حصراً من المحطة لإنجاز مهام تقنية قد أثار ضجة كبيرة وقت الإعلان عن المهمة سابقاً في مارس الفائت.

وما جرى أنه قبل بضعة أيام من موعد التنفيذ، اضطر نيك هايغ إلى الحلول محل آن ماكلين التي اختيرت وقتها للمهمة لأن بزّة واحدة فقط كانت ملائمة للنساء على متن المحطة، ما أثار موجة من الانتقادات إزاء وكالة الفضاء الأميركية.

وعادت آن ماكلين مذاك إلى الأرض، في حين انضمت جيسيكا مير إلى المحطة في سبتمبر الماضي. وكانت ناسا قد حددت تاريخ هذه المهمة لـ 21 أكتوبر بداية قبل أن تقرّب موعدها إلى هذا الأسبوع.

وتضمّ محطة الفضاء الدولية 6 رواد حالياً هم: الأميركيون كريستينا كوخ وجيسيكا مير وأندرو مورغان، والروسيان ألكسندر سكفورتسوف وأوليغ سكريبوتشكا، والإيطالي لوكا بارميتانو.

وتستغرق عادة المهام المنجزة خارج محطة الفضاء الدولية ساعات عدّة. والهدف منها صيانة المحطة التي بدأ تركيبها في العام 1998، وتستمدّ طاقتها من ألواح شمسية كبيرة مزودة ببطاريات يجري تغييرها من حين إلى آخر.

اقرئي المزيد: وجه جديد ينضم إلى حملة Michael Kors  لمكافحة الجوع

 
شارك