سارة النملة تتعاون مع مجلة هيا وتعكس رؤيتها الفنية لأهمية التفاصيل
الإبداع بكل أشكاله هو ما يحرك الفنانة والمصورة السعودية الشابة سارة النملة، فخريجة الفنون البصرية من جامعة الأميرة نورة والتي عملت في مجال تصميم الغرافيك ومونتاج الفيديوهات والإدارة الإبداعية، تستمر اليوم في صياغة الفن من خلال أعمالها الفنية وموهبتها التصويرية المميزة التي تخولها التقاط أكثر اللحظات قوة وتأثيراً، وقد تعاونا معها في عدد شهر أبريل لتعكس رؤيتها الفنية حول التفاصيل، فاكتشفي كيف كان شكل هذا التعاون.
سألناها: إلى أي مدى تؤثر التفاصيل في خلق صورة مؤثرة وقوية؟ فأجابت: "كل صورة تحكي عن مشاعر، فحين يلتقط المصور لحظة ما، هو إما امتلك مشاعر تجاهها وأرادها أن تصل، أو رأى في ما يحصل أمامه مشاعر معينة وأراد الحفاظ عليها من خلال صورته، بالتالي فهو يلجأ إلى كل ما هو متاح أمامه لكي يلتقط كل تفصيل أثر به ويوصله إلى الآخر ليعيش إحساساً مشابهاً له أو ربما مختلف عنه، فيلعب بالظل والنور وبالألوان والزوايا وكل ذلك خلال ثانية واحدة، بالتالي عينه يجب أن تكون سريعة جداً لكي يوصل ما رغب به كما هو على حقيقته إلى الآخر. هذه العين الدقيقة والحادة هي ما يميّز المصوّر المخضرم عن الهاوي أو أي شخص يحمل الهاتف ويلتقط لحظات تعجبه".
وحول ما يميزها في مجال التصوير قالت "أحب Street Photography حيث يوجد حركة وألوان وحياة وهواء، لا أفضل الاستديو أبداً بل أميل لتداخل الشمس والظل في صوري، تعكس أعمالي صدقاً وشفافية ونقل للواقع كما هو: عائلة سعيدة، طفل ووالدته، عابر سبيل يقصد عمله، هذه اللحظات التي تختصر الحياة وقصص الناس حولنا".
اقرئي المزيد: سعاد السويدي: المغامرة حولتني من امرأة روتينية إلى أخرى مفعمة بالحياة