حملة لمحاربة ظاهرة التنمّر في السعودية

لأنّ بناء مجتمع مثقّف بعيداً عن منطق المضايقات هو هدف كل دولة، ولأنّ التنمّر أصبح ظاهرة منتشرة في معظم الدول العربية، أطلقت مؤسسة الوليد الإنسانية التي يرأسها سمو الأمير الوليد بن طلال حملة #الكلمة_تفرق ضد التنمّر.

رسالة من الأميرة نورة إلى المصممين الجدد 

وتسلّط هذه الحملة الضوء على آثار الكلمة وتوابعها النفسية والمجتمعية سلبية كانت أم إيجابية، ولهذه الغاية تمّ ابتكار شخصية خيالية كانت جزءاً من تجربة اجتماعية قامت بها المؤسسة لنشر الوعي حول التنمّر.

وتمّ إطلاق اسم "بدريّة" على هذه الشخصية وهي طالبة تضطر إلى تغيير مدرستها بعد تعرّضها للتنمّر وتروي معاناتها اليومية مع المتنمّرين.

تسهيل التنقلات وتأمين الحضانات لأطفال السعوديات العاملات

وتزامناً مع هذه الحملة التي انطلقت الأسبوع الماضي، تمّ إطلاق موقع إلكتروني يحتوي على فيديو يصوّر ظاهرة التنمّر وتأثيرها على الفرد والمجتمع على حدّ السواء، كما ويزوّد المتصفّح بمجموعة من النصائح والإرشادات للتعامل مع هذه الظاهرة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ حملة #الكلمة_تفرق ليست الأولى من نوعها في الوطن العربي، ففي سبتمبر الماضي، أطلقت حملة قوميّة ضد هذه الظاهرة في مصر، تحت رعاية المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".

عازفة بيانو سعودية تتألق في سويسرا

 
شارك