تنظيم حياتك الماليّة بخطوات بسيطة

في ظل تغيّر أولويات النساء ودخولهن سوق العمل ومشاركتهن في تحمّل التكاليف المعيشية مع الزوج، بات من الضروري أن تضع المرأة خطة مالية تسمح لها بتوفير حياة كريمة لنفسها ولأسرتها، وتؤمن لها إمكانية توفير بعض المال لاستثماره في مشروع تراه ناجحاً، يفتح لها آفاقاً أوسع للمستقبل، أو تركه كضمانة للأيام المقبلة التي تخفي مفاجآت لا يمكن لأحد أن يتنبأ بها.

4 أمور تنغّص الحياة الزوجيّة

تقع النساء في أخطاء كثيرة في ما يتعلق بالقرارات المالية، كاتخاذ قرار استثماري متسرّع أو القيام بجولة تسوّق عابرة تصرف خلالها مبلغاً كبيراً جداً وتندم على ما قامت به في وقت لاحق، أو الدخول في مشروع تجاري أو شراكة لا تحقق النجاح لأنها لم تنشأ على أساس متين. ويمكن للرغبة في الثراء السريع أن تؤدي بصاحبتها إلى الهلاك، فالخطوات المادية يجب أن تحتسب بعناية شديدة، وهذا لا يعني ألا تمتلكي الطموح، بل أن تدرسي خطواتك وتقدّري النتائج المتوقعة.

اكسبي تحدّي النجاح في وظيفتين

تواجه بعض النساء صعوبة في الادخار لأنهن لم يعتدن عليه أو لم يحتجن سابقاً إليه، وفي هذا السياق نقول إنه يمكن من خلال تغييرات بسيطة في العادات اليومية تحقيق هذا الأمر، فلا نصل إلى آخر الشهر وقد انتهى الراتب وتراكمت علينا بعض الفواتير أو الديون، بل على العكس نحفظ أموالنا من الزوال على أمور تكون في غالبها ثانوية، ونحافظ على أمان مادي للمستقبل.

اختيار الصديقات بحذق أمر لا بدّ منه

ولهذه الغاية، يجب إعداد ميزانية شهرية أو حتى أسبوعية، فمع بداية كل شهر، تدرك المرأة المصاريف التي تنتظرها، سواء كانت ربة منزل أم موظفة أم طالبة جامعية، وما عليها إلا أن تقتطع المستحقات المطلوبة من إجمالي راتبها أو المصروف الذي تحصل عليه من زوجها أو مجموع الاثنين معاً في حال كانت عاملة وتساعد زوجها، ويمكن حتى للطالبة التي لم تستقل مادياً بعد أن تدخر من المصروف الذي تحصل عليه من أهلها، ومن المستحسن أن تبدأ المرأة بالادخار منذ سن صغيرة كي تعتاد على هذه الفكرة. وفي حال وجدت أنّه ثمّة نقص ما عليها أن تؤجل بعض الأمور غير الضرورية، ويعود لها تقدير ما هو الأهم من غيره أي يجب شراؤه قريباً وأيّها يحتمل التأجيل إلى الفترة المقبلة.

 
شارك