بالأرقام: المرأة الإماراتية شريك أساسي في عالم الاستثمار

يوماً بعد يوم تثبت المرأة الإماراتية أنها خير سند لمجتمعها ودولتها التي تقدم لها الدعم الكامل من أجل تحقيق أهدافها.

كثيرة هي الإنجازات التي حققتها وما زالت تسجلها المرأة الإماراتية في كل المجالات. واحتفالاً بيوم المرأة الإماراتية 2021، تقديراً لجهودها في نهضة البلاد وتنميته فإن جميع المؤشرات تؤكد أن المرأة الإماراتية ستكون قائدة وشريك أساسي في مسيرة تعزيز نهضة الوطن خلال السنوات المقبلة.

فبحسب الأرقام والدراسات التي قامت بها شركة الصكوك الوطنية، والتي تخص المرأة الإماراتية، كمؤشر على دور المرأة المستقبلي في مسيرة التنمية، تبيّن أن 50% من حملة الصكوك في البرنامج هم من النساء: 37% من حملة الصكوك من المواطنات 10 % منهن من المدخرات المنتظمات، في حين أن 46% منهن قاصرات.

 ما يعني أن المرأة الإماراتية تدخل بقوة إلى عالم الأعمال والاستثمار والادخار، من خلال استثمارها بالصكوك وغيرها من الأمور التي تدخل في صلب العملية الاستثمارية. وتؤكد على أن هذه الثقافة باتت ناضجة لدى المرأة الإماراتية اليت باتت مقتنعة بها، ما يمكنها من الغوص أكثر وأكثر في هذا العالم الذي يحقق لها الصحة المالية، ويمكنها من تأمين مستقبل أفضل لها ولأسرتها، وذلك عبر توظيف مدخراتها واستثماراتها.

أما بالنسبة للقاصرات، فإن وجود هذا الرقم الضخم، يعني أن العائلات الإماراتية بدأت تهتم أكثر في تعزيز ثقافة الادخار لدى الأطفال، وخصوصاً الإناث، وتشرع في فتح حسابات ادخار لهن، لتعزيز هذا المفهوم لديهن.

كما أن المرأة الإماراتية تشكل 70% من مجمل خريجي الجامعات، في وقت أن 56% من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والابتكار في الجامعات الحكومية إناث.

على صعيد الدولة ككل، فإن 95% من خريجات المدارس الثانوية، تواصلن تعليمهن في مؤسسات التعليم العالي، وهي نسبة أعلى مقارنة مع الذكور.

هذا وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 23 ألف سيدة أعمال تدير استثمارات ومشاريع تزيد قيمتها عن 50 مليار درهم، ناهيك عن المشاركة في الحياة السياسية والوظيفية التي تعد من ضمن الأعلى في المنطقة.

هذه الأرقام التي نشرتها شركة الصكوك الوطنية ، تؤكد أننا أمام جيل جديد من النساء الإماراتيات أكثر ثقافة ومعرفة في جوانب الحياة الاقتصادية، سواء على مستوى الادخار أو الاستثمار

 

 
شارك