الأميرة ديانا وهي صغيرة تخوض تجارب قاسية

لم تكن الطفولة التي حظيت بها الأميرة الراحلة ديانا عادية، فهي مرت بالكثير من الأحداث المثيرة للجدل وعاشت تجارب صعبة قبل أن تتزوج بالأمير شارلز، فيما يلي نكشف كيف كانت الأميرة ديانا وهي صغيرة وكيف مرت طفولتها وأولى سنوات شبابها؟

ولدت ديانا في مقاطعة نورفك شرق بريطانيا، في كنف أسرة ميسورة من طبقة النبلاء، إلا أن طفولتها وشبابها لم تسر على نحو هادئ، تماماً كحياتها بعد الزواج من أشهر رجل في المملكة المُتحدة.

أقامت ديانا مع أسرتها في منزل مستأجر من الملكة إليزابيث الثانية، يُطلق عليه Park House، ولذا يعود اللقاء الأول بين ديانا وزوجها المستقبلي إلى طفولتها، إذ كانت تلهو وتلعب مع إخوته الأصغر سناً، الأميرين أندرو وإدوارد.

بالرغم من حياة الرفاهية ورغد العيش، إلا أن حياة ديانا لم تكن وردية دائماً، إذ واجهت في طفولتها تجربة قاسية لدى انفصال والديها، عندما كانت في السادسة من العمر وظلت تذكر طويلاً وقع أقدام والدتها أثناء مغادرة منزل الأسرة لآخر مرة، ومنذ ذلك الحين أصبحت موضع نزاع بين والديها على أمر حضانتها وإخوتها.

ووفقاً لتصريحات تشارلز، إيرل سبنسر، شقيق ديانا الأصغر، فقد اضطلعت الطفلة باكراً بدور الأم لشقيقها في ظل غياب والدتيهما، كما أعانته خلال رحلات الانتقال بين منزل والدها ووالدتها بالقطار خلال عطلات الأسبوع، وذلك بالرغم من شعورها سابقاً بالهجر من جهة والدتها، التي وعدتها بأن تأتي لزيارتهم في منزل سبنسر، لكنها لم تفعل.

وقد تزوج جون سبنسر من امرأة أخرى في عام 1976، إلا أنه لم يدع أياً من أبنائه وضمنهم ديانا المراهقة آنذاك للزفاف.

بعد تعلمها في المملكة المُتحدة رحلت ديانا عام 1977 إلى سويسرا، حيث التحقت بمعهد Institut Alpin Videmanette، والذي كان بمثابة محطة دراستها النهائية، إذ عادت بعد موسم الربيع من العام التالي وفقاً لموقع Royal.

برعت الأميرة الراحلة في عزف البيانو والرقص، إذ كانت ترغب في احتراف رقص الباليه وفقاً لـ Oprah Daily، لكنها لم تتمكن من الاحتراف كراقصة، وعزفت أيضاً عن الالتزام بالتدريبات اللازمة، لكنها ظلت ترقص حينما ينتابها التوتر.

بعد إنهاء مرحلة الدراسة، عملت في بعض الوظائف البسيطة والمتواضعة، كتقديم المقبلات في الحفلات أو تنظيف المنازل، وذلك إضافة إلى رعاية الصغار، إذ عُرف عنها شغفها بالأطفال.

قبل خطبتها مباشرة، كانت ديانا قد استقرت في عملين محددين، وهما معلمة لمرحلة روضة الأطفال بمدرسة Young England School، ومُربية لطفل صغير من أسرة أميركية.

وبعد زواجها الملكي عاشت الكثير من الأحداث التي ما زالت تشغل بال الرأي العام حتى يومنا هذا.

اقرئي المزيد: وأخيرًا الأمير ويليام يرد على الشائعات والتكهنات بشأن كيت ميدلتون

 
شارك