إعادة افتتاح أكبر صالة للفنون التشكيلية في الرياض

في خطوة لتحفيز المواهب السعودية وبعد الإعلان عن بدء العمل لتأسيس أكاديميتين للفنون في أغسطس من العام 2019، تمت إعادة افتتاح صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية لتستعيد دورها الرئيسي في تحفيز الساحة الفنية السعودية ولتكون قاعة لعرض الأعمال الفنية وتبادل الخبرات الإبداعية والمعرفية.

فتحت رعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون، أعاد المعهد التابع لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك الخيرية" افتتاح الصالة من خلال إطلاق معرض "حكاية مكان" الذي يحتفل بمرور 35 عاماً على تأسيس الصالة واستعراض تاريخ العقد الأول لمسيرتها، بالإضافة إلى تقديم أعمال ووثائق وإنجازات وأرشيف كامل من كتيبات المعارض الفنية خلال 10 سنوات وتحديداً تلك التي أقيمت في الفترة الممتدة بين 1986 و1996، كما ويعرض أسماء الفنانين المشاركين في تلك الحقبة وصورهم تخليداً لذكراهم وما قدموه للفن السعودي.

وتأتي هذه الخطوة لإعادة إحياء الدور المهم الذي أدّته الصالة في دعم الفنانين والفنانات السعوديات في بداياتهم، إذ احتضنت الكثير من المواهب الشابة وعرضت فيها أعمال العديد من الفنانين من جيل الرواد والأوائل وأسست لمرحلة مهمة من مراحل الفنون البصرية السعودية، كما أنها كانت شاهدة على التطورات الكبرى في حركة الفن التشكيلي في المملكة.

وتشكل إعادة افتتاحها بداية عهد جديد في حركة الفنون التشكيلية، إذ كانت المحطة الرئيسية لأبرز المعارض الفنية المحلية والدولية، كذلك تعد أكبر صالة فنية في مدينة الرياض من ناحية المساحة التي تبلغ 5600 متر مربع.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصالة تأسست عام 1985 تحت اسم "صالة الفنون التشكيلية" وأُعيدت تسميتها باسم الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز تقديراً لجهوده التي بذلها لدعم الفن والفنانين، كما أنها تعد أول صالة حكومية مخصصة للفنون التشكيلية في العاصمة الرياض.

اقرئي أيضاً: هل سنودّع قريباً البطالة في السعودية؟

 
شارك