عليا النيادي: تحلّوا بالقوّة ولا تفقدوا الأمل

من بين الأسماء التي تحدثن إليهن راقصة الباليه عليا النيادي كشفت لنا عن التغييرات التي أحدثها فيروس كورونا في حياتها.

كيف تأثّرت وتأثّر عملك بتفشّي فيروس الكورونا؟ وما هي الإجراءات التي اتّخذتها لمواجهة التغيير الجاري؟
من الواضح أنّ الأزمة والوضع الذي نعيشه حاليّاً أثّر على العالم أجمع وليس عليّ فحسب. فهذا الفيروس لا يفرّق بين الفقير والغني ولا حتى بين المرأة والرجل أو الطفل إنّما يطالنا جميعنا وقد أثّر علينا كلّنا. على الصعيد الشخصي وبما أنّني موظفة حكوميّة في دائرة الثقافة والسياحة، اخترنا أن نطبّق نظام العمل عن بعد لضمان الصحّة والسلامة لجميع الموظفين. في دائرة الثقافة والسياحة نسعى إلى تشجيع المجتمع والتواصل معه من خلال إنشاء منصّة تهدف إلى التفاعل مع المواقع والبرامج والمبادرات الثقافية في أبو ظبي.

أي خطوة ستقومين بها بعد الكورونا؟
آمل أن تنتهي هذه الفترة قريباً وستمرّ حتماً وممّا لا شكّ فيه أنّ كلّ شيء سيتغيّر وربّما سيكون هذا التغيير نحو الأفضل. علينا أن نعتبر هذه التجربة درساً لنا وأن نقدّر الأشياء التي تهمّنا ونقوم بها. طبعاً، أوّل ما سأقوم به هو زيارة أهلي إذ ليس هناك أهمّ من العائلة والناس المقرّبين وهذا أمر لمسناه خلال هذه الأزمة

ماذا تعلّمت من هذه الأزمة؟ وهل من نصائح تسدينها للأشخاص الذين يعانون حاليّاً؟ 
لا شكّ أنّنا جميعنا تعلّمنا شيئاً معيّناً من هذه التجربة وجميعنا توجّب علينا القيام ببعض الخطوات المختلفة. طبعاً، هناك بعض الأشخاص الذين تأثروا أكثر من غيرهم من وكانت التداعيات أسوأ عليهم. لذلك، أقول لهؤلاء: تحلّوا بالقوّة ولا تفقدوا الأمل... لنساعد المحتاجين ونقف جنباً إلى جنب.

 
شارك