"إلزمي منزلك" شعار النجمات أيضاً!

"إلزمي منزلك"...لعلّه شعار سمعته كثيراً مؤخراً وقد اتّخذناه شعاراً لنا أيضاً... لا شكّ في أنّنا نعيش فترة عصيبة وممّا لا شكّ فيه أيضاً أنّنا نشعر بضغوطات عدّة ولكن مهلاً، خذي بضع لحظات وفكّري...فكّري أنّك في منزلك وأنك تملكين منزلاً فيما ليس لآخرين أي ملجأ!

فكّري أنّك في المنزل، تأكلين، تشاهدين التلفاز، تعملين، تستخدمين الإنترنت والعديد من الأمور الأخرى فيما ليس لغيرك أي مال ليصرفه وأي عمل ليقوم به أو حتى أي طعام يتناوله...

فكّري أنّها فترة وستمرّ! فلكلّ شيء نهاية! إلزمي منزلك! واجعلي هذه الفترة تمرّ بنجاح وبأقلّ ضرر ممكن... أعيدي حساباتك، أعيدي تقييم حياتك وتصرفاتك...اعتبريها فترة فرضت عليك ولكن استفيدي منها لبناء حياة مقبلة أفضل وأجمل.

وهذه رسالة من نجمات سبقن وأطلين على غلاف مجلتنا

أمل بوشوشة:
تحلّي بالأمل والصبر! لنكن شهوداً عيّان على هذا العصر والأيام التي نعيشها...لنتحلى بالصبر وننجح معاً في العيش لنخبر أولادنا وأحفادنا لاحقاً عن هذه التجربة والأيام العصيبة التي عشناها.

أعطي لنفسك وقتاً للتفكير وأنت في المنزل، فجلستك في المنزل هي التي ستفيدك وتفيد الجميع اليوم وهي التي ستجعلنا ننجح في تخطي الأمر.

فكّري بإيجابية واستيقظي يومياً واشكري واحمدي ربّك على نعمه وحاولي تقييم فترة الحجر المنزلي إيجابياً واعتبيرها فترة منحت لك للتفكير وقضاء أكثر وقت ممكن مع أولادك وعائلتك.

مهيرة عبد العزيز:


في كل محنة يمرَ بها العالم، يظهر أبطال لم نكن نراهم بصورة واضحة من قبل. أبطال يمشون بيننا ويعيشون معنا .. ولكن قواهم الخارقة تظهر في المحن. هذا ما رأيناه في هذه الفترة من جهود الطواقم الصحية وتكاتف المجتمع لتحيتهم ومساعدتهم. لأوّل مرة في التاريخ يعيش العالم كله نفس الحالة من مشرقه لمغربه، من كبير إلى صغير، من غني إلى فقير..

تذكّري أنّك لست لوحدك. تقرّبي إلى الله، أشغلي نفسك بأشياء مفيدة، أعيدي اكتشافك لذاتك.. اعتبيرها استراحة محارب من الدوامة اليومية التي كنا نعيشها.. الكرة الأرضية توقفت لتتنفس .. فلنتوقف معها ونتنفس. لنقم بالأشياء التي كنا نتمنى ان نقوم بها ولكن لم يكن لدينا الوقت بسبب التزاماتنا. فكّري أن هذا الوقت سيمضى وستعود الحياة إلى طبيعتها قريباً بضجيجها وسرعتها.. وقد نتمنى لو كنا استثمرنا هذا الوقت بإيجابية أكثر. فكّري بايجابية وعيشي بإيجابية.

زينة مكي:

كما يقال " دوام الحال من المحال "... ثقي تماماً أنّه وكما أنّ الأوقات الفرحة والسعيدة لا تدوم، الأوقات العصيبة والحزينة لا تدوم بدورها أيضاً ولكلّ شيء نهاية.

فكّري بإيجابيّة! خذي الأمور بإيجابيّة واستفيدي من الوقت الذي تقضينه في المنزل... حوّلي الحجر الصحي إلى فترة تستفدين منها، تتعلّمين منها شيء جديد... لا تنظري للأمر وكأنّك تعيشين حجراً فعلياً إنما فكّري بأنه وقتاً احتجنا إليه ربّما في ظلّ عصر السرعة الذي كنّا نعيشه.

لنأمل جميعاً بأنّ تمرّ هذه الفترة وبإيجابيّة سنتخطاها...

 

 
شارك