أنابيلا هلال: ما تقدّمه الأمّ لأبنائها لا يقدّر بثمن ولا يوصف

بمناسبة يوم الأم تشاركنا الإعلامية اللبنانية انابيلا هلال بتفاصيل من حياتها العائلية.

أنت أمّ لأربعة أولاد وهذه مسؤوليّة كبيرة! كيف تنجحين فيها؟
هي فعلاً مسؤوليّة كبيرة، ولكنّني أفرح بكل جانب منها لا سيّما أنّني أنظّم وقتي جيّداً، وأصلّي وأنسّق مع زوجي لتشارك المسؤوليّات والمهام. أحاول قدر المستطاع أن أفصل حياتي المهنيّة عن منزلي وعائلتي، لذا أفضّل العمل خلال النهار أو بعد أن يخلد أولادي إلى الفراش. والحمد لله، أشعر بأنّني محاطة من كل أفراد عائلتي، وبالتالي ليس هناك مكاناً للتقصير.

عمل الأمّ لا ينتهي أبداً. هل تتذمّرين أحياناً؟
صحيح، ولكنّه الأجمل والأعظم في الحياة، فما تقدّمه الأمّ كرمى لأبنائها لا يقدّر بثمن ولا يوصف. لم أتذمّر يوماً بل على العكس، فأولادي يتمتّعون بتربية فاضلة، وهم مجتهدون في دراساتهم وأنا أستمتع بكل لحظة من تربيتهم.
أنت مسؤولة عن تربيتهم. ما أكثر ما تخشينه؟
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة ولكن يبدو أنّ آثارها السلبيّة شديدة الخطورة على الأطفال، خصوصا أنّها تجعلهم غير قادرين على التفكير والتواصل مع بعضهم، علماً أنّ بعض الآباء يحاولون حماية أبنائهم من الألعاب المسيئة التي تنتشر على شبكة الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

كيف تتأقلمين مع التغيّرات السريعة التي طرأت على حياتنا وعلى حياة أطفالنا؟ هل أنت أمّ منفتحة أم صارمة؟
أنا والدة متوازنة، لديّ قيمي ومبادئي التي تربّيت عليها والتي أنقلها اليوم لأولادي. إلّا أنّني قد أكون صارمة في بعض الأحيان حين أكون مقتنعة تماماً بالأمر الذي أقوم به.
من 1 إلى 10، كيف تقيّمين نفسك كأمّ؟
من الصعب أن أقيّم ذاتي كما أنّني لا أملك الجرأة للقيام بذلك. أترك الأمر للغد الذي سيكشف لي ما إذا سيكون أولادي ناجحين وموفّقين في حياتهم.

من أكثر طفل يشبهك؟
تختلف الآراء بين سنّ وآخر وبين فترة وأخرى، ولكنّ الأهمّ هو أن يحفظهم ربّ العالمين على الدوام ويعطيهم الصحّة والحظّ.  

 
شارك