أنابيلا هلال: كثيراً ما أعتمد على العفويّة والارتجال في الأداء

يمضي عام تلو الآخر... وفي كل عام نقلة نوعيّة في مسيرتها الإعلاميّة! هي مقدّمة البرامج اللبنانيّة أنابيلا هلال التي حقّقت نجاحاً لافتاً في الموسم الأخير من برنامج «ديو المشاهير» الذي عرض على شاشة الـMTV اللبنانيّة واحتلّ الصدارة على Twitter في لبنان أكثر من مرّة. هي أيضاً من أكثر الإعلاميّات متابعة على موقع Instagram، إذ يتابعها أكثر من 2.4 مليون شخص. ماذا تقول أنابيلا عن هذه التجربة؟ كيف تقيّم الموسم الأخير من «ديو المشاهير»؟ عن كل هذه الأسئلة وغيرها تجيب أنابيلا بكل رحابة صدر!

كيف وجدت التعاون مع متجر Robinsons وجلسة التصوير الخاصة فيه؟‎
كانت تجربة رائعة لا سيما أنّ فريق العمل بذل جهده لنجاح هذه التجربة، ناهيك أنّني ظهرت بإطلالات عصريّة وأنيقة.‎

كيف تقيّمين الموسم الأخير من «ديو المشاهير»؟
حقّق الموسم الأخير من «ديو المشاهير» نسب مشاهدة عالية، كما وجذب إليه كمّاً هائلاً من المعلنين. واحتلّ البرنامج أيضاً صدارة الترند في لبنان على موقع Twitter أكثر من مرّة. كذلك، حقّق تقديمي له نجاحاً كبيراً لمسته من خلال تفاعل المعجبين معي على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ناهيك عن أنّ مشاهدي الـMTV اللبنانيّة تسمّروا كل مساء أحد أمام الشاشات طوال عرض البرنامج ولم يشيحوا بنظرهم عن نجومهم المفضّلين.

مبروك للوليد. كان فوزه متوقّعاً منذ البداية، فهل تفاجأت بالنتيجة؟
يستأهل الوليد كلّ التهاني والتبريكات، فهو يتمتّع بخامة صوتيّة جميلة جدّاً، غير أنّ البرنامج ليس قائماً على جمال الصوت وحسب، بل على الموهبة والطباع التي يتمتّع بها المشترك، وفي هذا السياق أثبت الوليد أّنّه رقم صعب في كلتا الحالتين، علماً أنّ التصويت كان مجّاني في الحلقة الأخيرة، ما فتح المجال أمام كل اللبنانيين كي يصوّتوا لنجمهم المفضّل، بخاصة أنّ المنافسة كانت على أوجها بينه وبين زميله عباس جعفر. وفي نهاية المطاف، فاز من اختاره الجمهور.

شاركت في كتابة نصوص حلقات «ديو المشاهير» في موسمه الأخير. ماذا أضفت إليها؟ 
صحيح، إلّا أنّني كثيراً ما أعتمد على العفويّة والارتجال في الأداء، لا سيّما أنّ تركيبة البرنامج ليست متكلّفة بل قريبة من الناس، تزرع الفرحة في قلوبهم.
  
هذا الموسم لم نشعر كثيراً بالطابع الإنساني، بل كان البرنامج تنافسيّاً أكثر. ما تعليقك على ذلك؟
لا شك أنّ قناة الـMTV من مناصري حريّة التعبير ومن أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، وهي تسعى جاهدة إلى تحقيق تغيير إيجابي في ما يتعلّق بقضايا الإنسان في المجتمع. و«ديو المشاهير» هو نداء للإنسانيّة بتركيبة استثنائيّة، نجحت المحطّة في تحقيقها إلى جانب النجوم المشاركين الذين آمنوا برسالته ولم يبخلوا عليه بتقديم الأفضل والأجمل خدمةً للجمعيّات والمنظّمات التي يشاركون من أجلها، علماً أنّه تمّ تجديد البرنامج لموسم آخر.
 
كنت سعيدة جدّاً بتقديم هذا الموسم، فقد زيّنت ابتسامتك البرنامج طوال عرضه. ما هي أسباب هذه السعادة؟
كنت سعيدة بتقديم برنامج يشبهني، فهو فرِح، طريف، إنساني ولا يخلو من المفاجآت الجميلة، ناهيك عن أنّه تمّ تقديمه بصورة استثنائيّة تحت إدارة المخرج كميل طانيوس والمنتج المنفّذ ناي نفاع وفريق عمل محترف. 

هل ستقدّمين برنامج The Dancing With Stars الذي يعرض على الشاشة نفسها؟
دائماً ما تقدّم لي الـMTV أفضل البرامج ولا تبخل عليّ، لكنّنا لم نقرّر بعد الخطوة المقبلة غير أنّني أتمنّى كل الخير.

بعد مرور 13 عاماً على انطلاقتك، ماذا تريدين من الإعلام؟
ساهم هذا المجال في وصولي إلى ما أنا عليه اليوم، كما وصقل شخصيّتي وموهبتي، واللافت أنّه فتح عينيّ على مسائل إنسانيّة عديدة وقرّبني من الجمهور العربي.

بماذا تشعرين حين تقفين على المسرح؟ هل تعتبرين ذلك مجرّد عمل؟
في كل مرّة أعتلي فيها خشبة المسرح أشعر بالخوف ويخفق قلبي بشدّة، ولكنّني أفرح كثيراً حين أرى الوجوه مبتسمة وسعيدة.

هل تؤمنين أنّ كلّ شيء يحدث لسبب ما؟
لا شكّ أنّ كل شيء يحدث لسبب ما! قد ألتقي بشخص ما وتمرّ الأيام، لأكتشف لاحقاً الهدف من هذا اللقاء.

 
شارك