ولي العهد السعودي يتعرف على التجربة اليابانية في التعليم

نظراً إلى المكانة الكبيرة التي تحتلها اليابان في مجال تطوير التعليم والاهتمام بالمناهج وتحسينها، بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته مؤخراً إلى اليابان فرص تطوير التعاون مع رئيس جامعة طوكيو ماكوتو جونو كامي.
ولأنه مهتم بإعداد الكوادر وتوطين المهارات السعودية في المجالات التي برعت فيها اليابان علمياً وتقنياً، تداول الأمير محمد إمكانية إسهام الجامعة اليابانية التي تعد من أهم الجامعات في قارة آسيا في تطوير مستقبل التعليم والارتقاء به.
من جانبه، استعرض رئيس الجامعة البرنامج التدريبي الذي تقدمه جامعته للطالبات والطلاب السعوديين بالتعاون مع "مركز مبادرات مسك" في مجال الطاقة المستدامة وتجربة اليابان في الطاقة المتجددة والنووية، بالتعاون مع القطاع الصناعي.
وفي سياق منفصل، أكد الأمير محمد خلال إلقائه كلمة في الجلسة الختامية لقمة العشرين على ضرورة إشراك المرأة والشباب في التنمية المستدامة، مشيراً إلى أنهم "محور أساسي لتحقيق التنمية في العالم"، وأشاد ببرنامج عمل مجموعة العشرين خلال الرئاسة اليابانية لها هذا العام وتركيزها على بناء مستقبل اقتصادي يتمحور حول الإنسان ومواجهة التحديات الديموغرافية والتقنية. وقال: "تمكين المرأة والشباب يظل محوراً أساسياً لتحقيق النمو المستدام، وكذلك تشجيع رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة".

إقرئي المزيد: هل اختار الشيخ حمدان المالديف لقضاء شهر العسل؟

 
شارك