هل حقن البوتوكس ممنوعة على كيت ميدلتون وسائر الملكات؟

أن تقرر المرأة حقن البوتوكس في وجهها للتقليل من ظهور التجاعيد أمر خاص بها ويعنيها لأنه جزء من حريتها الشخصية، أي أنه قرار يتعلق بالدرجة الأولى بنظرتها لنفسها وبرغبتها في الظهور بأفضل حلّة، أمّا إذا كان الحديث عن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، فلا يمكن أن يمر هذا الأمر مرور الكرام.

فقد أثيرت أزمة في الأيام السابقة بعد أن كشف جراح تجميل يدعى منير سومجي يعمل في العاصمة البريطانية لندن، من خلال حسابه على تطبيق إنستغرام أن كيت كانت زبونته، وكتب قائلاً: "تحب كيت كثيراً البيبي بوتوكس... شاهدوا كيف تراجع ظهور الخطوط على جبينها". والمعروف أنّ هذه التقنية تتضمن حقن كميات قليلة جداً من مادة البوتوكس كي يتقلص مظهر التجاعيد ويحافظ الوجه على تعابيره الطبيعية، فلا تبدو الإطلالة مبالغة.

ولأن الأسرة المالكة في بريطانيا لا ترضى أن تقوم أيّة جهة بالاستفادة تجارياً ودعائياً على حساب أحد أفرادها، سارع قصر كينسنغتون إلى نفي الأمر، وذكر ناطق باسمه: "هذا الأمر غير صحيح تماماً. وأكثر من ذلك لا يمكن للأسرة الملكية أن تقيم دعاية لأي عمل تجاري".

وما زاد الأمر تعقيداً هي الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقارنت بين شكل وجه كيت في السابق وشكله الآن، وقد بدا واضحاً أنّ شكل وجهها تغيّر وقلّت تجاعيده كثيراً وتحديداً عند الجبين وحول العينين.

وانقسمت الآراء بين من قال إنّه تأثيرالفوتوشوب المستخدم لتحسين الصور وبين من دعم الدوقة في خيارها فيما لو اتجهت فعلاً نحو البوتوكس، وبين من اعترض على الأمر وبرّر ذلك بأنّ أبناء الأسرة المالكة هم رمز اجتماعي كبير، وقيامهم بهذه الأمور التجميلية يسيء إلى صورتهم ويشكل مثالاً سيئاً للجيل الذي يحتذي بهم.

ويبقى السؤال: هل يحق لأيّ جهة كانت أن تحاسب المرأة على خياراتها الشخصية في ما يتعلق بشكلها؟ وما هو الحد الفاصل بين المقبول والمرفوض في ما يخص التدخل بحياة المشاهير الذين ارتضوا أن يعيشوا تحت الأضواء؟

إقرئي المزيد: كيت ميدلتون تستذكر الأميرة ديانا وتخطف الأنظار من ميغان ماركل

 
شارك