ميغان ماركل تثور من جديد على التقاليد الملكية فماذا فعلت هذه المرة؟

هي ليست فتاة عادية أعجب بها الأمير الساحر فتزوجها ونقلها إلى قصره لتعيش معه قصة رومانسية سعيدة، بل هي نجمة هوليوودية معروفة في العالم بأسره، لديها كيانها الشخصي المستقل وشخصيتها البارزة ومواقفها القوية في العديد من القضايا الإنسانية والحياتية المختلفة، إنها ميغان ماركل التي ومنذ دخولها دائرة الأضواء الملكية تقوم بأمور ثورية مختلفة عمّا اعتادت عليه الأميرات والدوقات قبلها.

ومؤخراً، خالفت زوجة الأمير هاري البروتوكول والتقاليد الملكية من جديد، إذ اختارت أن تعرض قصة 15 امرأة ترى أنهن يشكّلن "قوى من أجل التغيير" على غلاف عدد شهر سبتمبر من مجلة عالمية معروفة، ستتولى رئاسة تحريرها بشكل شرفي.

وظلت دوقة ساكس تعمل سبعة أشهر مع رئيس تحرير المجلة بشأن هذا العدد، وفي هذا السياق، قالت الممثلة السابقة التي يبلغ عمرها 37 عاماً في بيان إنها سعت إلى توجيه تركيز عدد المجلة الذي يكون عادة أكثر أعداد السنة قراءة على "القيم والقضايا والشخصيات التي تؤثر في العالم اليوم".

وسيضم غلاف المجلة التي ستكون متاحة للجمهور في الثاني من أغسطس المقبل أسماء مثل الناشطة الشابة في مجال التغير المناخي غريتا ثونبرغ، ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، والملاكمة رملا علي، والممثلة المدافعة عن حقوق المرأة سلمى حايك، والكاتبة شيماماندا نجوزي أديشي، والراقصة الأولى في فرقة الباليه الملكية البريطانية فرانشيسكا هايوارد، والعارضة واللاجئة السابقة أدوت أكيش، كما وسيتضمن العدد حواراً بين ميغان وسيدة الولايات المتحدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما.

وفي هذا الإطار، قالت ميغان في بيان: "أتمنى أن تشعروا من خلال هذه الخطوة بقوة العمل الجماعي في الاختيار المتنوع للنساء اللواتي انتقين للغلاف، بالإضافة إلى الفريق المعاون الذي استعنت به كي يبصر هذا العدد النور"، وأضافت: "أتمنى أن يشعر القراء بالإلهام الذي شعرت به، من خلال قوى التغيير التي سيجدونها داخل هذه الصفحات".

ويربط العديد من المحللين بين تصرفات ميغان وخرقها للبروتوكول الملكي وسلوك الأميرة الراحلة ديانا التي لم تسمح للتقاليد بأن تقيدها وتحد من أفكارها وآرائها الخاصة، بل حاولت قدر الإمكان فرض مواقفها الخاصة. فهل تشجعين ماركل على هذه التصرفات أم ترين أنها تنتهك قواعد ملزمة يجب عدم التساهل مع من يتخطاها؟

إقرئي المزيد: ميغان ماركل تكثّف نشاطاتها رغم إجازة أمومتها وتتصدّر العناوين

 
شارك