منصب حيوي جديد من نصيب الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود

نظراً إلى دورها البارز في القضايا الإنسانية وإنجازاتها الملفتة في المواضيع التي تخص التنمية المستدامة، تم تعيين الأميرة السعودية لمياء بنت ماجد آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، كأول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي التي تعقد في أبوظبي.

وتحظى الأميرة لمياء بتقدير واسع نتيجة إسهاماتها الكبيرة في العمل الإنساني وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة والشاملة لأكثر فئات المجتمعات حاجة. وبصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ستساعد البرنامج الذي يعمل في أكثر من 90 دولة حول العالم ويقدم الدعم لسكان المدن والمستوطنات البشرية من أجل مستقبل حضري أفضل على مواجهة التحديات الحضرية في الدول العربية والنهوض بالتوسع الحضري المستدام كمحرك للتنمية والسلام.

وعن هذا التعيين، قالت الأميرة لمياء: "أنا في غاية الامتنان والتواضع لتعييني وآمل أن يكون الأمر مصدر إلهام للشباب العربي يساعدهم على إلغاء القيود المفروضة على تطلعاتهم". وأضافت: "يتزامن هذا التعيين مع احتفال مؤسسة الوليد للإنسانية بمرور 40 عاماً على تأسيسها. وإذا كان علينا أن نحدد شيئاً واحداً تعلمناه من عملنا خلال هذه العقود الأربعة، فهو أن لكل شخص دور مهم يؤديه عند مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً".

أضافت "بإمكاننا في أغلب الأوقات أن نتغلب على مشكلة ما أو نغير حياة شخص ما من خلال التفكير بطريقة مختلفة وتطوير أبسط الحلول، نحن بحاجة إلى شخص واحد فقط لإحداث هذا التغيير. وكسفيرة للنوايا الحسنة، آمل أن أكون ملهمة لجميع الأشخاص في العالم العربي للتفكير في الدور الذي يمكن أن يؤدوه للمساعدة في معالجة تأثير التحضر السريع في مدننا ومجتمعاتنا وأثر ذلك على مناخنا".

يذكر أن الأميرة لمياء حصلت على جائزة "صانع التغيير" الأولى من نوعها في مؤتمر المعونة والتجارة في لندن تقديراً لجهودها الإنسانية والخيرية في كل أنحاء العالم. كما ومنحت جائزة القيادة الخيرية الأولى من نوعها للمجلس الوطني في واشنطن العاصمة، وذلك تقديراً لجهودها في المساهمة في عالم أكثر تعاطفاً وتسامحاً وقبولاً.

اقرئي المزيد: 6 سيدات أعمال سعوديات على قائمة فوربس هذا العام

 
شارك