العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وأميركا في قبضة نسائية

صحيح أنّ مهمتها لن تكون سهلة ولكنها على استعداد كامل بأن تتفانى في عملها كي تحقق أكبر قدر ممكن من الاستفادة الدبلوماسية لبلدها، إنها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان التي باشرت عملها كسفيرة للمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية.

وبحسب بيان السفارة، قدمت الأميرة ريما أوراقها الرسمية إلى وزارة الخارجية الأميركية يوم الأربعاء، وهي السفيرة الحادية عشرة للمملكة لدى الولايات المتحدة منذ العام 1945 وأول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب، وقد التقت ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في مبنى الوزارة.

وغردت الأميرة ريما عبر "تويتر": "بدأت اليوم مهمتي كسفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية. اسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب". من جهته، قال فهد ناظر، المتحدث الرسمي باسم سفارة المملكة في واشنطن: "باشرت الأميرة ريما بنت بندر مهمتها على الفور لتعزيز الشراكة التاريخية بين البلدين"، واستطرد: "ستقدم السفيرة وجهة نظر جديدة حول المملكة العربية السعودية التي تشهد تغييرات متسارعة إلى واشنطن، وستحرص على مواصلة البناء في مجالات التعاون الرئيسية كافة".
وكانت الأميرة الشابة قد قالت في بيان صحافي سابق: "إن وصولي إلى واشنطن سيوفر فرصة هائلة لتعزيز العلاقات بين دولنا وتعزيز أهدافنا المشتركة في المنطقة وحول العالم"، مؤكدة أن تنصيبها كأول امرأة سفيرة للمملكة في أميركا تعد لحظة تاريخية في العلاقات السعودية - الأميركية وشرف كبير لخدمة القيادة السعودية التي ثمّنت دورها في الإصلاحات الشاملة التي تجري في المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
يذكر أن الأميرة ريما عملت سابقاً نائباً للرئيس العام للتطوير والتخطيط في الهيئة العامة للرياضة السعودية، وكذلك رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، كما وكانت عضواً في اللجنة النسائية الأولمبية الدولية وعملت في القطاع الخاص لسنوات عدة كرئيس تنفيذي لشركة "ألفا" الدولية.
كذلك، للأميرة إنجازات كثيرة على المستوى الإنساني والخيري والتوعوي بالأخص في ما يتعلق بزيادة الوعي حول سرطان الثدي بعد إطلاقها مبادرة 10KSA بالتعاون مع جمعية "زهرة" لـسرطان الثدي.

إقرئي المزيد: ولي العهد السعودي يتعرف على التجربة اليابانية في التعليم

 
شارك