الأميرة ريما بنت بندر.. نجاح يلهم النساء السعوديات ونشاط لا يتوقف
تمثل الأميرة ريما بنت بندر وجه الشابة السعودية العصرية التي استطاعت أن تحقق طموحاتها المهنية، محافظة في الوقت عينه على تقاليد وعادات وقيم بلادها، وقد تطرقت سفيرة المملكة لدى واشنطن عن حياتها العملية ودورها في تمكين المرأة، قبل فترة خلال إحدى حلقات بودكاست "مو شو"، عن مساهماتها في مسألة تمكين المرأة قبل أن تصير سفيرة، من خلال مشاركتها في تأسيس مركز لياقة بدنية للسيدات عام 2000، والذي تم ترخيصه كمشغل خياطة بسبب عدم تمكّن النساء حينها من تملك هذه المراكز البدنية أو ترخيصها.
كما أشارت إلى تأسيسها مؤسسة "ألف خير" الاجتماعية من أجل تقديم خدمات للنساء بما فيها رعاية الأرامل والمطلقات وتمكين المجتمع من الوصول إلى النساء المحتاجات وغير القادرات لتحسين ظروفهن الاجتماعية، خاصة أن كل النساء ليس لهن نفس الحظوظ في الحياة في حالة الطلاق.
مع العلم أن الأميرة مهتمة بإتاحة وصول الفرص للمرأة للمساهمة في وصول أكبر عدد ممكن من الشابات إلى صناعة القرار في المجالات الحيوية ببلدها.
ولا تتوقف الأميرة السعودية عن الأعمال الحيوية التي من شأنا دعم الشباب في كل المجالات، فهي التقت قبل أيام فريق مؤسسة البحر الأحمر السينمائي في البندقية.
وناقش الفريق آخر الاستعدادات والخطط للتحضير للنسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
قبل ذلك بشهر، ذكر إعلام رسمي بالسعودية أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أطلق شركة تحمل اسم "كياني"، ترأس مجلس إدارتها الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان.
مع العلم أن الأميرة السعودية ولدت في الرياض عام 1975، وعاشت طفولتها في واشنطن حيث كان والدها سفيرا للمملكة لدى الولايات المتحدة. وحصلت على بكالوريوس من جامعة جورج واشنطن في دراسات المتاحف والمحافظة على الآثار التاريخية.
كما عملت في الاتحاد الرياضي، وترأست العديد من المؤسسات، وكانت قد قادت حملة خاصة لزيادة مشاركة النساء في مجال الرياضة في المملكة.
وكانت الأميرة ريما عضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة أوبر، كما شغلت منصب عضو في المجلس الاستشاري لمؤتمرات تيديكس وفي اللجنة الأولمبية الدولية، كذلك اختارها منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج «القيادات العالمية الشابة» لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي.
اقرئي المزيد: سمو الشيخ مانع والشيخة مهرة يوثقان بالصور أجمل أوقاتهما في اليونان
