الأمير هاري يكسر صمته بعد تخليه عن واجباته الملكية فماذا قال؟

بعد طول انتظار، خرج الأمير هاري عن صمته وعبّر عن حزنه لاضطراره التخلي عن واجباته الملكية في اتفاق مع جدته الملكة إليزابيث الثانية وكبار العائلة، وبموجبه ترك وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل مكانتهما الرسمية للبحث عن مستقبل مستقل.

وقال الأمير الشاب في كلمة له أثناء حفل عشاء الأحد لمؤسسة خيرية أسسها في العام 2006 باسم Sentebale لمساعدة الأيتام إنه كان يأمل بالاستمرار في "خدمة الملكة والمؤسسة العسكرية، لكن من دون تمويل عام" مشيراً إلى أن "ذلك لم يكن ممكناً"، على حد وصفه.

وذكر الأمير، وهو السادس بالترتيب لولاية العرش: "أملنا كان مواصلة خدمة الملكة والكومنولث والمؤسسة العسكرية، من دون أموال عامة. للأسف لم يكن ذلك ممكناً، قبلت هذا وأنا أعلم أنه لن يغير واقع من أكون ولا مدى التزامي، أصبت بحزن شديد لأن الأمور وصلت إلى هذه النتيجة"، موضحاً أن قرار تقليص أنشطتهما الملكية جاء بعد أشهر من المشاورات ولم يكن قراراً متسرعاً".

وسيظل هاري أميراً وفقاً للترتيب الجديد، وسيحتفظ مع زوجته بلقبي "دوق ودوقة ساسكس" مع شروعهما في حياة جديدة يتنقلان فيها بين بريطانيا وأميركا الشمالية، حيث سيقضيان معظم وقتهما، لكنهما لن يشاركا بأي مراسم أو جولات ملكية في المستقبل، وسيدفعان ما يعادل 3 ملايين دولار من أموال دافعي الضرائب البريطانيين المستخدمة في ترميم منزلهما المعروف باسم Frogmore   Cottage في وندسور.

وأنهى كلمته بقوله: "سأكنّ دائماً أقصى درجات الاحترام لجدتي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأنا ممتن لها بشكل لا يصدق، لها ولبقية أفراد عائلتي على الدعم الذي أظهروه لميغان ولي خلال الأشهر القليلة الماضية، لقد ولدت في هذه البلاد، وإنه لشرف عظيم أن أخدم بلدي والملكة".

اقرئي المزيد: هل تسير ميغان ماركل على خطى الأميرة ديانا؟

 
شارك