الأمير هاري يتابع ما بدأته الليدي ديانا في أنغولا

بعد 22 عاماً، ها هو الأمير هاري يمشي على الطريق التي مشت عليها والدته الراحلة الأميرة ديانا عندما زارت أنغولا.

ففي معرض الزيارة التي يقوم بها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وطفلهما الأمير آرتشي إلى شمال إفريقيا، زار الأخير موقع الألغام في هوامبو في أنغولا الذي تحوّل إلى "مجتمع نشط وحيّ" منذ الحملة التي قامت بها والدته ديانا.

وعلى خطى والدته، أطلّ دوق ساسكس مرتدياً الدرع الواقي، وقام بجولة في حقل ألغام تم إزالته جزئياً وشارك في عمليات التخلص من الألغام. وخلال جولته في شارع كان ذات يوم يعج بالألغام المتفجرة ولكنه أصبح اليوم زاخراً بالمباني الملوّنة، استرجع الأمير هاري إنجازات والدته في أنغولا وتحدث عنها متأثراً فقال: "بالتأكيد أنا فخور بما قامت به، وأعود هنا اليوم لأنهي ما بدأته منذ أعوام ولأرى مدى التأثير الذي تركته وكيف تحوّل المكان إلى مجتمع حيّ ونابض".

ورافقت الأمير هاري في رحلته هذه جمعية "هالو ترست" الخيرية البريطانية لإزالة الألغام وهي الجمعية نفسها التي رافقت ديانا في زيارتها عام 1997.

وقد نشر دوق ودوقة ساسكس صورة عبر حسابهما على إنستغرام وأرفقاها بالتعليق التالي: "يتشرف الدوق بزيارة مكان وشعب كان لهما مكانة خاصة جداً عند والدته، عرفاناً منه برسالتها التي لا تعرف الكلل في دعم كل من رأت أنهم بحاجة إلى دعمها، حتى وإن كان الأمر يتعلق بقضية غير معروفة على المستوى العالمي". 

وكانت الأميرة ديانا قد لفتت أنظار العالم إلى أهمية العمل على إزالة الألغام من أنغولا خلال زيارتها إليها عام 1997. وبعد زيارتها هذه، تم توقيع معاهدة دولية لحظر الأسلحة. والآن بات الحقل الذي مشته ديانا شارعاً مزدحماً بالسكان والأطفال الذين يلعبون.

وسيواصل دوق ودوقة ساسكس جولتهما الملكية في جنوب قارة أفريقيا، والمقرر أن تنتهي يوم 2 أكتوبر.

اقرئي أيضاً: بعد الأميرة ديانا وكيت ميدلتون... ميغان ماركل ترتدي الحجاب

 
شارك