الأمير هاري وميغان في خطوة قد تفتح باب التحدي مع العائلة المالكة‎

في شهر نوفمبر من كل عام، تُحيي بريطانيا الذكرى الوطنية لضحايا الحروب بمراسم ملكية رسمية تحضرها الملكة إليزابيث وأفراد العائلة المالكة، حيث يتم وضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول في لندن.

إلا أن هذا العام جاءت هذه الذكرى مثيرة للجدل، انقسمت ما بين لندن والولايات المتحدة الأميركية. فبعد أن رفض طلبه في لندن، ها هو الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يتحديان الجميع بإحياء هذه الذكرى في لوس أنجلوس.

على طريقتهما الخاصة، قام هاري وميغان بإحياء الذكرى، حيث قاما بزيارة إلى مقبرة لوس أنجلوس الوطنية ووضعا الزهورعلى قبرين، إحدهما يعود للذين خدموا في سلاح الجو الملكي الأسترالي والآخر لجنود من المدفعية الملكية الكندية.

وأرفق الثنائي إكليل الزهور بعبارة "إلى كل الذين خدموا ويخدمون، شكراً جزيلاً".

ولهذه المناسبة، اختار الأمير هاري بدلة باللون الأزرق الداكن ووضع عدة ميداليات تخص خدمته في الجيش حيث عمل 10 سنوات، في حين اعتمدت ميغان إطلالة باللون الأسود، عبارة عن معطف بأسلوب الفستان نسّقته مع حزام عند الخصر. وقد أكملا إطلالتهما بالكمامة الوقائية.

وحرصا أيضاً على ارتداء بروش زهرة الخشخاش الحمراء رمزاً لإحياء الذكرى.

وبحسب ما يتم تداوله، فقد رفض طلب للأمير هاري بوضع إكليل زهور نيابة عنه على النصب التذكاري خلال المراسم الرسمية، باعتباره أنه لم يعد عضواً في العائلة الملكية.

وبالعودة إلى لندن، شارك أفراد العائلة المالكة بهذه الذكرى، حيث أطلت الملكة إليزابيث وهي تعتمد الكمامة الوقائية وهي المرة الثانية التي تطل فيها رسمياً منذ بدء تفشي فيروس كورونا. تجدر الإشارة إلى أن الأمير تشارلز قام بوضع الإكليل على النصب التذكاري نيابة عن الملكة.

اقرئي أيضاً: ميغان ماركل تخرق البروتوكول الملكي في الانتخابات الأميركية

 
شارك