هذا ما كشفته ريما فقيه صليبي عن اختيارها سفيرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان للمرة الثانية

للعام الثاني على التوالي، أعلن مركز سرطان الأطفال في لبنان CCCL تجديده التعاون مع   ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة اللبنانيّة ريما فقيه صليبي " كسفيرة" له.

وتزامن هذا الإعلان مع اليوم العالميّ للسرطان الذي يصادف في الرابع من شباط دعماً لجهود مُكافحة المرض. وفي هذا السياق، أعرب المركز عن "كل الشكر والتقدير لريما فقيه صليبي، فبعد عامٍ شاق، وفي ظلّ جائحة كورونا، تعذّر على المركز القيام بتنفيذ كلّ مشاريعه السنويّة المُعتادة. وبالتالي، فإنّ المركز سعيد بإختيار ريما لتكون سفيرته للعام 2021، هي التي إستطاعت مع زوجها المُنتج الموسيقيّ العالميّ وسيم SAL صليبي رفع الصوت وجمع التبرّعات من خارج لبنان ".

من جانبها، علّقت ريما على التجديد بالقول"لا شكّ أنّ المسؤولية كبيرة وأنا سعيدة جداً أن أكون موجودة للمرّة الثانية إلى جانب أطفال مركز سرطان الأطفال في لبنان على أمل أن نختبر معاً لحظات فرح وحبّ وأمل بغد أفضل".

وكانت ريما فقيه صليبي قد كشفت في حديث خاص لـ"هيا" عن سعادتها باختيارها سفيرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان CCCL للعام الثاني، قالت "أعتبر جميع القيّمين والعاملين والأطفال في المركز بمثابة عائلة لي. ويشرّفني أن أكون سفيرة لمركز سرطان الأطفال في لبنان CCCL للعام الثاني على التوالي".

أما عن تأثير التعاون مع المركز على نظرتها للأمومة، أكدت ريما "بالنسبة إليّ، السرطان لا ينتظر! فكيف يمكن إذاً لأمّ أن تشاهد ولدها يفقد طفولته بسبب السرطان؟ ذاك المرض الذي يعتبر من أصعب الأمراض التي يتعذّر التغلّب عليها بسهولة. لا يمكنني إلّا أن أتخيل آلام هؤلاء الأمّهات، وكأمّ أدعو الله أن يقدّرني كي أقوم بتقديم الكثير من المساعدة إلى هذا المركز لجلب المزيد من الأمل والدعم للمرضى الصغار وأمّهاتهم".

لقراءة كامل المقابلة اضغطي هنا

 
شارك