ممثلات سوريات قديمات تركن بصمة لا تتكرر

تعتبر الدراما السورية من الأكثر شهرة في العالم العربي، فهي مميزة بالأعمال الكثيرة التي قدمت على مدى سنوات، وقد برزت أسماء نسائية لامعة فيها على مدى السنوات الفائتة. فيما يلي سنعرفك على أشهر الممثلات اللواتي برعن سابقاً في المشهد الدرامس السوري ووصلت شهرتهن إلى كل أنحاء العالم العربي.

رغدة

هي ممثلة سورية، ولدت في مدينة حلب بسوريا في عام 1957 لأب سوري وأم مصرية. تخصصت رغدة في مرحلة الدراسة الجامعية في كلية الآداب بجامعة القاهرة في اللغة العربية. تميزت في السينما السورية في فترة الثمانينيات من خلال تعاونها مع الفنان السوري دريد لحام في فيلمي التقرير والحدود، لكنها حققت انتشاراً فنياً كبيراً مع دخولها السينما المصرية، واشتهرت بأدوارها في العديد من الأفلام وعلى رأسها: كابوريا، عيون الصقر، الامبراطور، استاكوزا، فتاة من اسرائيل. كما قدمت الكثير من المسلسلات التلفزيونية منها اسطبل عنتر، ذكريات العام القادم، الشك.

صباح الجزائري

شكلت مع أختها سامية الجزائري الثنائي الأشهر وربما الأقدم في الدراما السورية، وعلى الرغم من اختلاف أدوارهما وطبيعة الشخصية التي تقدمها كل منهما، حققتا نجاحًا على مدى سنوات من التمثيل. اتجهت سامية نحو الأعمال الكوميدية، ولمع اسمها في مسلسل “عيلة خمس نجوم” والأجزاء التي تلته، حتى لُقبت بـ “سيدة الكوميديا الأولى”. فيما اختارت شقيقتها صباح الأعمال الدرامية، واتجهت في الآونة الأخيرة نحو مسلسلات “البيئة الشامية”، وأشهرها مسلسل “باب الحارة”. وصباح الجزائري من مواليد مدينة دمشق عام 1955، وبدأت العمل الفني في السبعينات وهي مستمرة حتى اليوم بتقديم الأعمال الناجحة.

منى واصف

هي من مواليد مدينة دمشق عام 1942، ممثلة سورية. بدأت مسيرتها الفنيّة من عرض الأزياء، ثم دخلت مجال التمثيل، قدمت عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية، إضافة إلى أكثر من 170 عملًا تلفزيونيًا، وحققت شهرة واسعة في سوريا والوطن العربي، تقلدت العديد من المناصب، وحصلت على جوائز عدة. في رصيد منى حوالى ثلاثين فيلماً سينمائياً، والعديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية، واشتهرت قبل سنوات بدور أم جبل شيخ الجبل في سلسلة مسلسلات الهيبة حيث أثرت بملايين المشاهدين من خلال دورها القوي والمؤثر في الأحداث.

سلمى المصري

اشتهرت مع أختها مهى المصري منذ سنوات طويلة ولا سيما في مسلسل "الفصول الأربعة" وشكلتا ثنائي شهير في الدراما السورية، وبالرغم من تشابه أدوارهن واتسامهن بنفس “الكاركتر”، استطاعت كل واحدة وضع بصمة مختلفة عن شقيقتها. وحققت سلمى ومها نجومية كبيرة في العالم العربي، عبر الأدوار التي لعبتاها سويًا في مسلسل “مرايا” إلى جانب الفنان ياسر العظمة، ولُقبّن آنذاك بـ “جميلات الشاشة السورية”. ومن الأعمال التي جمعتهن مسلسل مرايا والفصول الأربعة وأشواك ناعمة وغيرها. يذكر أن سلمى ومها من مواليد مدينة دمشق، عام 1948 و1954، بدأتا مسيرتهما في عالم الدراما عام 1977 في مسلسل فوزية، بلونيه الأبيض والأسود.

نادين خوري

ممثلة شهيرة بأدوار الأم وهي من مواليد 1959 وحاصلة على الثانوية العامة، كانت بدايتها بالتمثيل عام 1977 خلال تقديمها لدور في مسلسل "رحلة المشتاق" لكنها سرعان ما وصلت إلى أدوار البطولة عندما قامت ببطولة فيلم "حبيتي يا حب التوت" الذي شاركها فيه عبد الهادي الصباغ وأسعد فضة قدمت العديد من الأعمال التلفزيونية واستطاعت أداء أدوار البطولة بالعديد منها حتى أن قامت بدور البطولة في المسلسل الكويتي الانحراف الذي أُنتج عام 1992، وهي عضو في نقابة الفنانين السوريون منذ عام 1983.

اقرئي المزيد: ها هما بطلا الهيبة بالنسخة التركية

 
شارك