سلاف فواخرجي تعلن طلاقها من وائل رمضان برسالة مؤثرة

بصورة تجمعهما، وعبر كلمات مؤثرة ورسالة مطولة فيها الكثير من فيض المشاعر، أعلنت سلاف فواخرجي طلاقها من زوجها من الفنان وائل رمضان.

بعد زواج دام 23 عاماً وللمرة الثانية، ها هي سلاف فواخرجي تؤكد انفصالها عن زوجها, حيث كتبت في المنشور الذي نشرته على إنستغرام "أقرأ في تصريف كلمة الفِصام …انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ : اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ : اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، و انْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع".

وتابعت "وأنا كتلك العروة انقطع … و ظهري ينصدع…وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل …وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً …وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام، أمامك أيها النبيل".

وأردفت "وبعد الفِصام … فطام …كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً … ننفطم عمّن نحب … كما أنفَطِم عنك الآن …وقلبي كمايُقال ينخلع …ليس بيدك وليس بيدي …إنما هو القدر … يرسم حيواتنا …ويختار لنا … ماليس نحب … لسبب ما ، أو حكمة ربما …وألم في القلب … على الأكيد".

وكشفت سلاف فواخرجي أنها فشلت رغم كل المحاولات التي قامت بها، وكتبت "لم أكن جديرة بك كما يكفي …أقسم أنني قد حاولت …وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب…وكنتُ طفلة تحبو … أمام جبل … مهما حاولتْ … لن تصل الى قمتك".

وأردفت قائلة "كنتَ وستبقى رجلاً في عيني وأمام الله والبشر … رجلُ … والرجالُ قليل … سنداً لي إن ملت … ورحمةً لي إن ظُلمت … ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ … وكعادتك … لن تدعني أحتاجك … لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي ، وكنت تسبق حتى ندائي … وفي ضعفي وفي فرحي".

وطلبت سلاف السماح من طليقها "سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً .. وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء". وتابعت "البداياتُ أخلاق … والنهاياتُ أخلاق، وكنتَ بداية .. وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية … وإن ابتعدنا …لا يمكن أن ننفصل … ولو انفصلنا".

واختتمت رسالتها بالشكر على الأوقات التي عاشتها مع طليقها "وائل … صديقي … أبو الحمزه وعلي … شكرا لك إلى يوم الدين …وأحبك إلى أبد الآبدين".

تجدر الإشارة إلى أن سلاف فواخرجي ووائل رمضان تعرفا في كواليس تصوير مسلسل "الجمل"، وكان ذلك عام 1999، وكانا في البداية صديقين مقربين وتحوّلت الصداقة الى حب كبير فزواج أثمر عن ولدين هما "حمزة" و"علي".

عام 2004 انفصل وائل رمضان وسلاف فواخرجي ثم عادا الى بعضهما بطريقة عفوية، إذ إجتمعا في مسرحية "لشو الحكي"، وإكتشفا أنهما لا يستطيعان العيش من دون بعضهما.