حادث الاميرة ديانا هل كان مدبراً؟
في أواخر أغسطس 1997، كانت الأميرة ديانا مطلقة حديثاً ومستعدة لبدء فصل جديد تماماً من حياتها. كانت تبلغ من العمر آنذاك 36 عاماً، حينها كان الأمير ويليام يبلغ من العمر 15 عامًا، والأمير هاري، الذي كان يبلغ من العمر 12 عاماً. ويذكر دوماً أنها كانت على علاقة قوية مع دودي الفايد، نجل صاحب متجر هارودز، كان الثنائي يومها يقضيان عطلتهما في فرنسا لكن حدث ما لم يكن في الحسبان.
كيف توفيت الأميرة ديانا؟
كانت الأميرة في باريس مع رجل الأعمال دودي الفايد عندما تابع المصورون السيارة التي كانت تستقلها، على أمل الحصول على صورة للزوجين. وتحول سائق السيارة هنري بول -الذي تبين لاحقا أنه مخمورا- إلى نفق يمتد بجوار نهر السين في محاولة للتهرب من المصورين. لكن السيارة خرجت عن السيطرة بسرعة أثناء قيادتها بسرعة 121 ميلاً في الساعة.
توفيت الأميرة ديانا في باريس بعد قضاء إجازة مع أبنائها في سان تروبيه. سافرت ديانا والفايد إلى المدينة الفرنسية عبر طائرة مملوكة لوالد الفايد وكانا يقيمان في جناح تبلغ تكلفة الليلة فيه ألفي دولار في فندق ريتز، المملوك أيضًا لعائلة الفايد.
تناول الزوجان العشاء في مطعم الفندق في تلك الليلة، حيث قال أحد موظفي الفندق لمجلة PEOPLE: "لقد بداا وكأنهما مراهقين مغرمين بالحب". تم إخطار الزوجين بعد ذلك بأن ما يقرب من 30 مصورًا كانوا ينتظرون خارج فندق ريتز، وقرروا التوجه إلى شقة الفايد قبالة الشانزليزيه بدلاً من الإقامة في الفندق. على الرغم من استخدام ثلاث سيارات خادعة لمحاولة الهروب من المصورين، بقي معظمهم في أماكنهم حتى ركبت ديانا والفايد سيارة مع بول وانطلقوا بها بعيدًا.
وجدت التحقيقات الرسمية في بريطانيا وفرنسا على حد سواء أن ديانا توفيت على نحو يتفق مع التقارير الإعلامية عقب حادث السيارة المميت في باريس يوم 31 أغسطس عام 1997. في عام 1999، استخلص تحقيق فرنسي أن ديانا توفيت نتيجةً للحادث.
اقرئي أيضاً: