جوليا روبرتس توجه رسالة قاسية من خلال اختيارها للكمامة

التزمت النجمة جوليا روبرتس بالتوجيهات القاضية بوضع كمامة أثناء الخروج من المنزل ولكنها قررت توجيه رسالة من خلال اختيارها للكمامة، حيث بدت أثناء خروجها من بلدتها "ماليبو" في ولاية كاليفورنيا وهي ترتدي قناعاً مطبوع بوجه الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما.

ورصدت كاميرات مصوري الباباراتزي جوليا وتم نشر الصور في أكثر من موقع مؤخراً أبرزهم موقع الديلي ميل، الذي أكد أن النجمة الشهيرة يبدو أنها تقصد بذلك إرسال رسالة ذات طابع سياسي في هذا الوقت تحديداًر للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.

تلك الرسالة ممثلة في اختيار أوباما وهو خصمه، بهذا الوقت تعبيراً عن دعمها لكل أصحاب البشرة السمراء في أمريكا، وذلك بعد ما حصل مؤخراً من قتل لأحد المواطنين من هذه الفئة خنقاً على يد ضابط، ما أثار تظاهرات عارمة مؤخراً.

وترتبط روبرتس بعلاقة قوية مع أوباما وأسرته، فقد زارت مدرسة ثانوية في مقاطعة لونغ آن بفيتنام في ديسمبر الماضي مع السيدة الأولى السابقة ​ميشيل أوباما​، وكذلك جينا بوش هاغر، ابنة الرئيس جورج دبليو بوش.

كما أطلت جوليا وميشيل أوباما معاً في خطاب بكوالالمبور الماليزية، في حدث ركَّز على تعزيز تعليم النساء بالمنطقة.

وكانت جوليا قد انضمت مؤخراً لمبادرة ضمت هيو جاكمان والمغني بوبي براون وتمثلت فى تحويل صفحاتهم بوسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات لنشر الحقائق الطبية والترويج للأسلوب العلمي في مواجهة جائحة كوفيد-19.

اقرئي المزيد: للمرة الأولى: صور من شباب مارلين مونرو في مزاد