بيلا حديد تعتذر وتكسر صمتها برسالة خاصة

لم تعد تحتمل عارضة الأزياء من أطول فلسطينية بيلا حديد الوضع والسكوت عما يحصل في فلسطين في ظل الكمية الكبيرة من التهديدات التي وصلتها والتعليقات السيئة رغم أنها كانت ولا زالت من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية.

وشاركت بيلا حديد عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، رسالة طويلة بدأتها بعبارة: "سامحونى على صمتي." لتكمل وتؤكد انها لم تجد الكلمات المناسبة للتعبير عمل يحصل في الآونة الأخيرة والوضع الذي أودى بحياة الأبرياء.

اقرئي ايضًا:شباب وشابات وصلوا الى العالمية من اصول فلسطينية

وتضمنت هذه الرسالة رغبتها في قول الكثير من الأمور إلا أنها اختصرته بالتالي: 
صرحت بيلا أنها تلقت الكثير من التهديدات مع تسريب رقم هاتفها الخاص فشعرت وعائلتها بالخطر إلا أن خوفها لم يعد خيارًا.
بالنسبة لها، نحن لسنا الشجعان في هذا العالم، بل أطفال غزة من هم بهذه الروح، فهي مصدومة من المشاهد وقلبها حزين جدًا على جميع الأمهات اللواتي فقدن أطفالهن.


وعادت بيلا بالذاكرة الى ما حصل مع والدها يوم طُرد هو وعائلته من فلسطين، فأصبح لاجئًا ولم يتمكن أحد من العودة الى الوطن.

وفي النهاية، اخذت بيلا موقفها من هذه القضية فالألم الناتج عن ذلك لا يمكن تصوره وطالبت أن نقف صفاً واحداً في الدفاع عن الإنسانية والرحمة!

اقرئي ايضًا:الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ الإجراءات والقرار بمساعدة الشعب الفلسطيني

 
شارك