بطلة مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" نور طاهر تكشف للمرة الأولى عن مرضها!

بلحظات معدودة من خلال منشور على إنستغرام ومجموعة من الصور كشفت نور طاهر بطلة مسلسل "مدرسة الروابي للبنات" عن معاناتها مع مرض مزمن!

في التفاصيل، نشرت نور طاهر مجموعة من الصور من داخل المستشفى خلال خضوعها للعلاج. وكتبت "من زمان كتير كنت أصحى ألاقي حالي على الأرض، لأني كنت فاقدة الوعي، وما كنت أتذكر أي تفاصيل، كنت أصحى عندي وجع برأسي، ومش قادرة اتطلع على أي ضوء، وكنت مش فاهمة ليش أي ضوء أبيض أو قوى ممكن يسببلي صداع نصفي متبوع بنوبة غائبة، أو نوبة بدون اختلال وحتى هاي ما كنت أحس فيها".

وتابعت "حتى ما أطول عليكم، بشهر 3، كنت بحفلة وكان الضوء قوي وصار معي نوبات صرع متتالية أرعبت كل اللي حولي، بعدها عملت كتير فحوصات وفكرت إني صرت منيحة.. لحد الأسبوع الماضي تقريبًا بدأت عندي نوبات صرع متتالية وخطيرة أكتر وتم نقلي بسيارة إسعاف إلى وحدة العناية المركزة واضطريت أضل فيها لمدة 6 أيام كانت التجربة مرعبة ومحبطة، ولكن تم تشخيصي أخيرًا وعرفت إني مصابة بالصرع".

وتابعت رسالتها بتوعية عن مرض الصرع، وكتبت "بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، فإن الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي، عصبي يصبح فيه نشاط الدماغ غير طبيعي، ما يتسبب في نوبات أو فترات من السلوك غير العادي، والأحاسيس وفي بعض الأحيان فقدان الوعي.. من الصعب التعايش مع الصرع، فهو ليس مجرد نوبات مؤقتة، والاستيقاظ منها، بل إنه يحتوي على كدمات مؤلمة على كل جزء من جسمك، ولا تتذكر كيف أصبت بها، ويضطر إلى بصق الدم لأنك عضت لسانك وباطن فمك أثناء النوبة.. القول بإنه مرهق هو قليل".

في الختام، توجهت بطلة مسلسل "مدرسة الروابي" بالشكر لكل من يقف بجانبها، بالقول "أنا ممتنة لأقول إن لدي أروع نظام دعم من حولي، لقد تحلى أقرب أصدقائي وعائلتي بالصبر والطمأنينة في محاولة لفهم الصرع ومساعدتي خلال ذلك، فأنت تعرف من أنت وأنا أحبك.. شكر خاص آخر للأطباء والممرضات الرائعين الذين جعلوا إقامتي في وحدة العناية المركزة تجربة محتملة.. إذا كنت سأقول إنني متحمس ومتفائل بشأن تشخيصي فسأكون كاذبة، لكنني أبذل قصارى جهدي وهذا أكثر من كافٍ.. إذا تم تشخيصك أيضًا بالصرع، فاعلم أنك لست وحدك".

تجدر الإشارة إلى أن خبر كشف نور طاهر عن مرضها يأتي بعد الإعلان عن التحضير لجزء ثاني من مسلسل "مدرسة الروابي"، يبقى السؤال: هل ستكون في العمل أم ستغيب؟ الإجابة رهن تطور حالتها الصحية والأيام.

اقرئي أيضاً: 

 
شارك