النجمات العالميات يحاربن العنصرية على طريقتهن

لا تزال وفاة رجل أميركي من أصحاب البشرة السمراء تتفاعل عالمياً حيث استنكر العديد من المشاهير في جميع أنحاء العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما حصل من ظلم وعنصرية من قبل رجال الشرطة الأميركية.

بداية مع عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد التي شاركت صورة الراحل جورج فلويد على "إنستغرام" وقالت: "يجب أن يتوقف هذا، من الصعب مشاهدة مقطع فيديو كريه جدًا، من الصعب التفكير بأن هذا ما زال يحدث، ولكنه واقع". وأضافت "يجب أن يخضع ضباط الشرطة هؤلاء للمساءلة بأقصى درجة عن أعمالهم المثيرة للاشمئزاز والمروعة. أشعر بالغثيان والحزن والأسف على جورج فلويد وعائلته".

أما النجمة الشهيرة ريهانا فنشرت في حسابها على إنستغرام رسالة مصحوبة بصورة فلويد وقالت "في الأيام الأخيرة ، يغمرني اليأس والغضب والحزن" ، وأضافت "أشعر أن ديريك شوفين يطاردني…" في إشارة إلى الشرطي الذي ارتكب الجريمة.

بدورها، عارضة الأزياء الأمريكية - الصومايلة حليمة عدن، فقد عبرت عن غضبها عبر صفحتها في "إنستغرام"، بالقول: "أنا في حيرة باختيار كلماتي، أشعر بالاشمئزاز وخيبة الأمل".

من ناحيتها، كتبت ناعومي كامبل عبر صفحتها في "إنستغرام": "الرجال السمر ليسوا أعدائكم". وأضافت "ليس لدي الكلمات، لقد سئمت وتعبت من الحزن على موت شعبنا بلا داع، مذلولين مهانين في هذه الأوقات الصعبة التي اعتقدت بها أنه يمكننا أن نتكاتف، ولكن يبدو أن فيروس كورونا هذا قد اشترى المزيد من العنصرية بطريقة رئيسية"، واختتمت بكلمة "أسمر وأفتخر".

 

وعبرت عارضة الأزياء البريطانية من أصول عربية، ماريا إدريسي عن رأيها عبر صفحتها في "إنسغرام" قائلة: "لا يجب أن تكون أعمى بسبب الوطنية بحيث لا يمكنك مواجهة الواقع، الخطأ خطأ، بغض النظر عمن يفعل ذلك أو يقوله".

وكان للإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري رأيها، حيث ذكرت في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة أن وفاة جورج فلويد "لن تذهب أدراج الرياح".

وقالت وينفري في المنشور الذي تضمن صورة لفلويد، إنها لم تقل أي شيء حتى هذه اللحظة حول الأحداث التي وقعت الاثنين في ولاية مينيسوتا لأنها كانت تواجه صعوبة في استيعاب ما شاهدته.

وأضافت الإعلامية الأمريكية ذات الأصول الأفريقية: "هذه الصورة ترافقني كل صباح عندما أقوم وعندما أنجز مهام اليوم العادية". وقالت أيضاً على تويتر: "جورج، نردد اسمك. ولكن هذه المرة، لن ندع اسمك يبقى مجرد هاشتاغ إن روحك تحملها صرخات كل الذين يطالبون بالعدالة من أجلك".

كما علقت بيونسيه على ما جرى ودعت للتوقيع على عريضة تطالب بالعدالة لفلويد، ونشرت مقطع فيديو مدته 50 ثانية على إنستغرام قالت فيه "نحتاج إلى تحقيق العدالة لجورج فلويد". " لقد كنا جميعاً شهوداً على ما حصل له في وضح النهار. كُسر خاطرنا ونشعر بالاشمئزاز".

أما ليدي غاغا فقالت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إنها ترددت قبل قول أي شيء قد يثير المزيد من الغضب "لا أرغب في المساهمة في تأجيج المزيد من العنف، أود أن أساهم في التوصل إلى حل". وتابعت: "إنني غاضبة من وفاة جورج فلويد كما حدث مع وفاة عدد كبير جداً من السمر على مدى مئات السنين في هذا البلد نتيجة للعنصرية التلقائية والنظام الفاسد الذي يدعمها". وأضافت بأن أصوات "المجتمع الأسمر" قد "تم إخمادها لفترة طويلة جدا"، وهو أمر مميت تكرر مراراً.

اقرئي المزيد: توبا بويوكستون تنفصل عن حبيبها بعد علاقة استمرت 4 سنوات

 
العلامات: فيروس كورونا
شارك