الدراما الخليجية تجدد نفسها في رمضان 2020 ولمن ذهبت الصدارة؟
تزداد المنافسة بين المسلسلات الخليجية المعروضة في الموسم الرمضاني الحالي، حيث تبدو المواضيع أكثر عمقاً وتتطرق إلى قضايا اجتماعية وسياسية مختلفة، ويبدو أنّ هناك تنوعاً كبيراً في الأنماط المطروحة حيث يوجد الكوميدي والتراجيدي والتراثي الذي يستوحي أحداثه من تاريخ المنطقة.
ويتصدر مسلسل "أم هارون" بموضوعه القوي القائمة الطويلة، حيث يشير لأول مرة إلى وجود اليهود في الخليج، وقد أثار جدلاً كبيراً إثر بدء عرضه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو من بطولة الفنّانة الكويتية حياة الفهد، وتدور قصته حول "امرأة تعاني الكثير من المتاعب بسبب ديانتها اليهودية". ورغم أنّ ملخص العمل الذي يحمل توقيع الكاتب محمد شمس، والمخرج المصري محمد جمال العدل، وقد قوبل بجدل واسع بين المتابعين الخليجيين عموماً، والكويتيين خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبرز أيضاً مسلسل "جنة هلي" من بطولة سعاد العبد الله، وتأليف نوف المضعف، وإخراج منير الزعبي، وهو يتركز حول أهمية العائلة وضرورة أن تكون الأسرة الملاذ الوحيد ومصدر الأمان لكل أفرادها.
فيما يتحدث مسلسل "ضرب الرمل" وهو من تأليف محمد المزيني، وإخراج ماجد الربيعان، عن التغيرات التي طرأت على المجتمع السعودي، خلال الثلاث عقود الفائتة وانعكاساتها على مختلف الفئات.
وتطل إلهام فضالة في مسلسل "الكون في كفة" وهو من كتابة علي دوحان، وإخراج سائد الهواري ويرصد العديد من القضايا الاجتماعية الشائكة، التي تحدث داخل البيت الكويتي والخليجي بصفة عامة، وذلك من خلال قصة امرأة متسلطة، تفرض شخصيتها بجبروت على أفراد أسرتها.
أما مسلسل "وكأن شيئاً لم يكن" من بطولة زهرة عرفات، وتأليف سحاب، وإخراج حسين الحليبي، فهو يرصد حياة سيدة تمر بظروف صعبة تضعها على مفترق طرق وتدور أحداثه بالتوازي، بين نهاية التسعينيات، والوقت الحالي.
ويأتي مسلسل "هيا وبناتها" من بطولة صمود الكندري وباسمة حمادة، وتأليف محمد الربيعان، وإخراج خالد راضي الفضلي، ليسلط الضوء على العديد من المشاكل والأمراض الاجتماعية والنفسية.
فيما يسلط مسلسل "شغف" من بطولة هدى حسين، وتأليف علاء حمزة، وإخراج محمد القفاص، الضوء على قصص الحب مع وجود فارق سن كبير، وذلك بين فنانة تشكيلية تحب شاباً يصغرها في السن، بينما يتعلق بحبّها شخص آخر.
اقرئي المزيد: ما هي شروط لجين عمران للتمثيل؟