الاميرة هيفاء ال مقرن ومسيرتها في العمل الدبلوماسي

بعد أن تولت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود منصب سفيرة المملكة في الولايات المتحدة، تسلطت الأضواء على الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن، والتي باتت المندوبة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وسفيرة خادم الحرمين الشريفين في إسبانيا منذ 2 يناير 2024، فمن هي هذه الأميرة الشابة؟

حصلت الأميرة هيفاء على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود عام 2000، وعلى درجة ماجستير العلوم في الاقتصاد من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) في لندن، المملكة المتحدة عام 2007.

تولت سمو الأميرة هيفاء آل مقرن منصب الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة، والوكيل المساعد لشؤون مجموعة العشرين في وزارة الاقتصاد والتخطيط، المملكة العربية السعودية. وقد عملت سابقاً في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة سبع سنوات غطت خلالها مجالات متعلقة بالتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان، وقبيل ذلك محاضرةً في جامعة الملك سعود في الرياض، المملكة العربية السعودية.

وشهر يوم 14 يناير 2020، تعيين الأميرة هيفاء مندوبة دائمة للمملكة العربية السعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وفي 2 يناير 2024 عُينت سفيرة للمملكة العربية السعودية لدى مملكة إسبانيا.

منحها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة في 28 شعبان 1442 هـ الموافق 6 أبريل 2021.

لدى الأميرة الشابة خبرة واسعة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وتطبيقاتها والعمل الدولي، وهي تعكس صورة مشرفّة عن الشابة السعودية المثقفة والمدركة لأهمية العمل الدبلوماسي في مستقبل بلدها الواعد.

اقرئي المزيد: ميغان ماركل والأمير هاري في إطلالة ملفتة في كولومبيا وواقع الانترنت والتكنولوجيا رسالتهما

 
شارك