
مجموعة "جنّة" من BVlgari الزهرة الخماسيّة التي تجمع الشرق بالغرب

كُشف النقاب مؤخّراً عن الفصل الثاني من مجموعة مجوهرات "جنّة" في فندق ومنتجع Bvlgari. وتشكّل هذه المجموعة جسراً يربط بين الشرق والغرب، بين مدينتين هما روما وأبوظبي، وبين امرأتين رائدتين هما Lucia Silvestri، المديرة الإبداعيّة لدار Bvlgari وصاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، من العائلة المالكة لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة.
بدأت قصّة "جنّة" الرائعة عام 2017 مع لقاء صاحبة السمو و Lucia Silvestri في مسجد الشيخ زايد الكبير. فكانت ولادة الرابط بين امرأتين متشابهتين في التفكير يتمتّعان بشغف مشترك للأسرة وحبّ الحياة وتقدير الجمال. كان التعاون الأوّل عام 2020 وجاءت ثمرته ضمن مجموعة مجوهرات فاخرة. أمّا الفصل الثاني فهو مخصّص لمجموعة "جنّة" للمجوهرات الفاخرة. وهكذا اكتشفنا مجموعة "جنّة" بعيني سمو الشيخة فاطمة وJean-Christophe Babin الرئيس التنفيذي لدار Bvlgari وسفيرة الدار Priyanka Chopra.
تشكّل زهرة الجنّة الخماسيّة البتلات أساس هذه المجموعة المميّزة وترمز إلى الكمال والجنّة. ويتجلّى هذا اللقاء بين مدينتين وحضارتين وعائلتين كتكريم للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جدّ سمو الشيخة فاطمة. ولدى سؤالها عن المجموعة، أجابت سموّها قائلة: "اخترنا اسم "جنّة" لما تحمله الكلمة من معنى ولأنّ الشيخ زايد أراد أن يتمكّن أيّ شخص من اعتبار بلادنا موطناً له مهما كان عرقه ودينه. فأراد أن يجعل منها جنّة لكلّ الناس". أمّا اختيار زهرة الجنّة لمجموعة المجوهرات الراقية التي صدرت مؤخّراً فهو من وحي الزخرفة الموجودة على الجدران الداخليّة لمسجد الشيخ زايد الكبير. وتعكس كلّ قطعة من المجموعة رؤية جدّها الراحل وإرثه. كما تجسّد الخفّة والجمال وكأنّها قطعة من الجنّة فتترجم رسالة الشيخ زايد السامية من خلال أعمالٍ فنّيّة استثنائيّة.
وتتألّف المجموعة من ستّ قطع تظهر فيها التأثيرات الرومانيّة والعربيّة في الوقت نفسه. فتمزج هذين العالمين الغنيّين بالتراث معاً. ومن خلال هذا التعاون الفريد من نوعه، تتجسّد هويّة الدار بطريقة جميلة فيما يبرز غنى الثقافة العربيّة وجمالها بأسلوب جديد. وقد وصفه Jean-Christophe Babin الرئيس التنفيذي لدار Bvlgari قائلاً: "نحن نؤمن بقوّة التصميم وجاذبيّته مع التأثير العربيّ. فتمزج المجموعة بين اللمسة الرومانيّة وأسلوب الشرق الأوسط، ما يجعلها مجموعة فريدة تماماً. إنّه تعاون فريد بين دار مجوهرات وفرد من أفراد العائلة المالكة، ممّا يزيده تميّزاً".
مزيّنةً بإطار ذهبيّ دائريّ، تبرز الزهرة الخماسيّة في تشكيلة من التصاميم كالعقد والقلادة والأقراط. وهي مصنوعة من عرق اللؤلؤ ومرصّعة بالألماس لتوحي بالأنوثة الخالدة. فقد تمّ ابتكارها لامرأة اليوم والأجيال القادمة.
وإلى جانب العناصر ذات الطابع العربيّ المميّز التي تبرز في هذه المجموعة، يشكّل عرق اللؤلؤ المُستخدم فيها تحيّة إلى تاريخ الإمارات العربيّة المتّحدة في استخراج اللؤلؤ. فيطال هذا التعاون المثاليّ أدقّ التفاصيل والجوانب المتعلّقة بتراث روما والإمارات العربيّة المتّحدة.