ما لا تعرفينه عن أهمية الاستدامة بالنسبة لـ .Tiffany & Co
منذ العام 1837 وحتى يومنا هذا، تحافظ علامة .Tiffany & Co على الحرفية العالية في كل التصاميم التي تقدمها خاصة وأن الماس يعتبر من أهم الأحجار الثمينة التي تدخل في مجوهرات الدار.
العام الماضي، كشفت .Tiffany & Co عن مصدر الماس الذي تستعمله، واليوم ها هي تضع كافة المعلومات التي نبحث عنها وهي كيف تتبع الدار العالمية نهج الاستدامة، وذلك في سبيل معرفة كيف حافظت على إرثها كأحد أفضل صائغي المجوهرات في العالم.
وفي هذا السياق، يقول الرئيس التنفيذي للعلامة Alessandro Bogliolo "عملاؤنا يرغبون في معرفة من أين تأتي أثمن مجوهرات الماس وأكثرها قيمة، وكيف أصبحت".
ويتابع "قبل 3 مليارات سنة، تشكل الماس وخرج إلى طبقات الأرض بواسطة معجزة من الطبيعة، فهو رمز لأهم اللحظات في حياتنا ولا ينبغي أن يكون هناك أي شيء غامض بشأن ماس .Tiffany & Co".
أما عن مفهوم الاستدامة، كشف Alessandro "تعتبر الاستدامة من القيم الأساسية المترسخة في جذور علامة المجوهرات الراقية، فقد كان للدار برنامج رسمي للاستدامة لأكثر من عقد من الزمان يتوّج بقوة المجوهرات الفاخرة من الجيل التالي والدخول في حقبة جديدة من تتبع الماس، فنجد أن كلّ ماسة تزن 0.18 قيراط وأكبر، تأتي مع رحلتها الحرفية ومنطقة المنشأ".
لكن لماذا تكشف .Tiffany & Co عن تاريخ كل قطعة من الماس؟
بحسب رئيسة قسم الاستدامة في العلامة Anisa kamadoli Costa "تعكس الشفافية في الكشف عن مصادر الماس عن مدى الإيجابية التي تتمتع بها الدار في رحلة اختيار الماس، كما وتساعد على تعزيز حماية البيئة وحقوق الإنسان".
وأكدت أن الدار ملتزمة بالشفافية الجغرافية بنسبة 100٪ لكل ماسة جديدة مسجلة بنحو فردي.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن علامة .Tiffany & Co هي الوحيدة في العالم التي تملك مشغلاً للماس في العالم يعمل فيه أكثر من 1500 شخص من الحرفيين مهمّتهم التأكد من جودة الماس المستخدم في قطع الدار.
اقرئي أيضاً: .Tiffani & Co تطلق حملتها لرمضان..من هي المصممة العربية التي تعاونت معها؟
