لماذا سميت البحرين بهذا الاسم وكيف تجتمع فيها المياح العذبة بالمالحة؟

نسمع اسم هذه المملكة على الدوام ولكننا لم نفكر يوماً ما هو مصدر هذا الاسم، وهل هناك فعلاً بحرين يتقاطعان فيها؟ فيما يلي سنكتشف سبب هذه التسمية.

بالفعل تحتوي البحرين على مصدرين للمياه هما: المياه الحلوة والمياه المالحة في البحار المحيطة، وسمّيت البحرين قديماً باسم "دلمون" والذي يعني الجزيرة الكبرى التي تتكوّن من المياه العذبة، كما أنها تقع من ناحية ثانية وسط المياه المالحة.

يرجع مؤرخون آخرون سبب التسمية إلى احتواء الإقليم الممتد بين منطقتي الإحساء والقطيف على الكثير من العيون التي تشبه البحر من حيث الحجم، وكذلك لدلالة هذه العيون على وجود مصدرين رئيسين للمياه، حيث هناك عيون للمياه الحلوة، وعيون للمياه المالحة.

تقع البحرين في الخليج العربيّ جنوبيّ غربي القارّة الآسيويّة وعاصمتها المنامة، وقد نالت استقلالها عن بريطانيا في العام 1971 فتمّ إعلانها كدولة مستقلّة، وتتكوّن من 33 جزيرة طبيعيّة بالإضافة للعديد من الجزر الصناعيّة، ويبلغ عدد سكانها حوالى مليوم و400 ألف نسمة.

تغطّي الأراضي الصحراويّة 92% من أراضي البحرين، وتمتاز بالجفاف والعواصف الترابيّة ولا تتساقط فيها الكثير من الأمطار، مع شدّة الحرارة، وارتفاع الرطوبة فيها مع وجود فصلين رئيسيين هما فصل الصيف حيث يمتاز بالحرارة العالية والرطوبة العالية التي قد تصل في معظم الأحيان إلى 80% ولا تسقط الأمطار فيه، وفصل الشتاء حيث تنخفض فيه درجات الحرارة ليلاً ويصبح الجو فيه معتدلاً وتسقط فيه كميّات قليلة من الأمطار.

تعتبر مملكة البحرين أصغر دول عربيّة وهي تتكون من أربع محافظات هي العاصمة والمحرق والمحافظة الشمالية والمحافظة الجنوبية. يشكل السكان البحرينيون 46% من العدد الكلي للسكان بينما يشكل السكان الغير بحرينيون حوالي 54% ويوجد فيها ثلاث لهجات هي اللهجة المحراقية واللهجة البحرانية واللهجة الخليجية.

اقرئي المزيد: معرض "صحراء العلا" ينطلق بنسخته الثالثة!