عميرة العلماء تشاركك سرّها للتوفيق بين العمل والأسرة
تجد الشابة الإماراتيّة عميرة فاروق العلماء التي درست علم النفس والدراسات الجنائيّة في جامعة كاليفورنيا وأسّست في العام 2011 شركتها بغية توجيه الشبّان الإماراتيّين ليصبحوا قادة ناجحين، صعوبة في التوفيق بين عملها وعائلتها لأنّها تنشغل أغلب الأحيان في التعليم والتدريب والمشاركة في الندوات، إلّا أنّها وجدت الحلّ لذلك.
من هو أصغر إماراتي يزور القطبين؟
وهي تقول في حديث خاص مع مجلتنا: "خلال عطل نهاية الأسبوع أحرص دائماً على تكريس كل وقتي لأفراد العائلة فأشاركهم كل ما يريدون فعله. أنا أمّ لثلاث بنات وأدرك تماماً أنّهنّ بحاجة إليّ دائماً، لذا أتأكّد من التواجد معهنّ قبل موعد نومهنّ على الأقلّ وأحرص على تخصيص كل وقتي لهنّ خلال نهاية الأسبوع".
هكذا تفوزين بالوظيفة التي تحلمين بها
تضيف العلماء: "أستعين بهاتفي وبالروزنامة المرمّزة بالألوان لأعرف أيّ مهام هي المستعجلة”، وهي تتبع مقولة جدّتها في ما يتعلّق بتحقيق طموحاتها ومفادها: “يمكنك الحصول على كل شيء، ولكن ليس في الوقت نفسه ولا بأس بذلك”، وهي تنقلها إلى كل بنات جيلها وتتمنى عليهنّ التمسّك بثوابتهنّ وأحلامهنّ إلى حين تحقيقها.
السعودية تنظّم أوّل بطولة خليجية نسائية
وترى أن المشكلة التي تواجه النساء الشابات هي عدم الثقة بمؤهّلاتهن، وتقول: "عندما أطلقت شركتي، اعتقد من حولي أنّنا ضعفاء لأنّنا أصحاب شركة صغيرة فتحوّلوا إلى الشركات الفخمة والكبيرة إلى أن أدركوا أنّنا نعرف شعبنا حقّ المعرفة ونستطيع أن نحلّ مشاكله، ولذلك أنصح السيدات بعدم فقدان الأمل سريعاً والإصرار حتى يحققن النجاح".