زيت الورد للشعر: سحري بفوائده ومفعوله الرائع!
يستخدم زيت الورد منذ قرون في علاج والوقاية من العديد من الأمراض والاضطرابات في الطب الشعبي. يُعتقد أنه يحتوي على تأثيرات مضادة للاكتئاب وللأكسدة ومضادة للميكروبات، للفطريات، مضادة للبكتيريا ومرخية للعضلات وخافضة للدهون ومضادة للقرحة.
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن زيت الورد يحسن من وتيرة ومدة وشدة نوبات الصداع دون أي آثار جانبية خطيرة لدى مرضى الصداع النصفي. يستمتع آخرون ببساطة برائحة زيت الورد ويشعرون أنه يوفر علاجًا عطريًا مريحًا. في كثير من الحالات، يتم وضع الزيت موضعيًا أو استنشاقه أو حتى تناوله للاستفادة من فوائده العديدة التالية:
يقضي على الأوساخ والبكتيريا: زيت الورد له خصائص مطهرة يمكنها القضاء على الأوساخ والبكتيريا وتنظيف بصيلات الشعر مع ترطيبها. وقد يكون هذا مفيدًا لأولئك الذين يعانون من مشاكل فطرية مثل قشرة الرأس.
يقوي بصيلات الشعر: تدليك فروة الرأس بهذا الزيت، يمكن أن يجعل بصيلات الشعر أقوى، وقد يلتصق الشعر بالجذور بشكل أكثر ثباتًا. ومع الاستخدام المنتظم، يمكن لزيت الورد البري أن يجعل بصيلات الشعر أقوى بمرور الوقت. يقول بعض الخبراء أن التعزيز الذي يوفره زيت الورد ضروري لمنع تكسر الشعر وتساقطه، مما قد يمنع تساقط الشعر في المستقبل.
يوفر الرطوبة لفروة الرأس والشعر: هو يرطب البشرة وبصيلات الشعر، وهو أمر جيد لكل من فروة الرأس والشعر. كما يحتوي على خصائص مرطبة تعمل على حبس الرطوبة المتوفرة.
يهدئ فروة الرأس: نظرًا لخصائصه المضادة للميكروبات، فإنه ممتاز لإضافة الرطوبة إلى فروة الرأس الجافة والمتهيجة والملتهبة. كما يمكن أن يساعد أيضًا في علاج الجلد المتقشر، سواء كان ذلك على الوجه أو على فروة الرأس.
يدعم نمو الشعر الجديد: على الرغم من أنه لا يساعد بشكل نشط في نمو الشعر، إلا أن زيت الورد يدعم الشعر الموجود والنمو الجديد في البقاء بصحة جيدة وتجنب التساقط أو التقصف. بدلاً من التأثير بشكل مباشر على النمو، يعمل على خلق بيئة صحية لنمو الشعر.
إقرأي أيضاً: زيت الورد للشعر ما فوائده وكيف تستخدمينه