10 أسئلة عن الوقاية من الشمس وأجوبتها من خبيرة علامة Filorga

من النصائح التي تتعلّق بالعناية بالبشرة والتي نسمعها دائماً، ضرورة الوقاية من أشعّة الشمس! ولأنّ المعلومات المتوفّرة عن هذا الموضوع كثيرة ومتنوّعة، قد تنتابك الحيرة أحياناً بشأن صحّتها وترغبين في معرفة الحقائق. لذلك، استشرنا خبراء علامة Filorga من خلال السيّدة Maria Madadha، مديرة التسويق والتدريب لدى العلامة، لتزوّدنا بالإجابات الصحيحة عن 10 أسئلة شائعة تطرحها كثيرات منّا في ما يتعلّق بحماية البشرة من أشعّة الشمس.

السؤال الأوّل: ما هي أهميّة استعمال كريمات الوقاية من الشمس؟

صحيح أنّنا نحبّ وضع المكياج ونعمد إلى تطبيق مستحضرات التجميل في معظم الأوقات، غير أنّنا ندرك جميعنا أهمّية العناية بالبشرة للتألّق بإطلالات أجمل. ولا يمكن الحفاظ على صحّة البشرة ما لم نقيها من الشمس ومن أشعّتها الضارّة. فحين نستعمل الكريم الواقي، نحمي البشرة من آثار سلبية متعدّدة هي:

-الشيخوخة المبكرة، أي ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد

- تغيّر لون البشرة وظهور البقع والتصبّغات عليها

- الإصابة بحروق، منها الخفيفة ومنها البالغة

- الإصابة بسرطان الجلد

السؤال الثاني: هل يقتصر استعمال كريم الوقاية على فصل الصيف أو الأشهر الحارّة فقط؟

في الواقع، لا! فاستعمال الكريم الواقي من أشعّة الشمس ضروري طوال الأشهر أيّ على مدار العام. فقد أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ خلايا الجلد لا تتأثّر بأشعّة الشمس ما فوق البنفسجيّة فقط، بل أيضاً بالأشعة تحت الحمراء والأشعّة المنخفضة الأخرى المنبعثة من جهاز الكمبيوتر الذي نستعمله وحتّى من الضوء العابر من النوافذ في أماكن جلوسنا. ويعني هذا أنّ تطبيق كريم الوقاية هذا يجبّ أن يتمّ حتّى ولو لازمت المنزل طوال الوقت من دون أن تخرجي منه.

السؤال الثالث: متى أطبّق كريم الوقاية من الشمس؟

لو أردت الخروج من المنزل وبعد أن أدركت أهمية حماية بشرتك من أشعّة الشمس، لا تنسي أنّه عليك تطبيق كريم الوقاية قبل 20 إلى 30 دقيقة من المغادرة أو التعرّض للشمس، وذلك لتتيحي له ما يكفي من الوقت ليغلّف بشرتك بطبقة الحماية وليكون مفعوله كاملاً.

السؤال الرابع: ما الفرق بين كريم الوقاية الكيميائي وكريم الوقاية الفيزيائي؟

تماماً كأيّ منتج من منتجات التجميل، يقدّم كريم الوقاية من الشمس تركيبات مختلفة تنقسم في الواقع إلى فئتين هما: كريم الوقاية الفيزيائي وكريم الوقاية الكيميائي. ولكن، ما الفرق بينهما؟

من جهة أولى، يعمل كريم الوقاية الكيميائي على امتصاص أشعّة الشمس لمنعها من إلحاق الضرر بالبشرة وبصحّتها، وذلك لأنّه يحتوي على عدد من المركّبات العضوية القائمة على الكربون. وهذه المركّبات تشكّل جزئيات تخترق البشرة وتمتصّ أشعّة الشمس لتحوّلها إلى حرارة تتبدّد كليّاً. ويمكن القول إنّ هذه التركيبات الكيميائيّة أشبه بإسفنجة تمتصّ الأشعّة الضارة، فلا تؤثّر على البشرة بأي شكل من الأشكال.

من جهة ثانية، يعكس كريم الوقاية الفيزيائي الأشعّة ما فوق البنفسجيّة بعيداً عن البشرة، إذ يحتوي على مكوّنات تستقرّ على سطح الجلد وتعكس بالتالي الأشعّة الضارّة مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم.

السؤال الخامس: إذاً، كيف نختار التركيبة الأفضل لنا؟

لاختيار التركيبة الأنسب لك بين كريم الوقاية الكيميائي وكريم الوقاية الفيزيائي، يمكنك الاعتماد على نوع بشرتك. ففي حال كانت بشرتك دهنية أو مختلطة، اختاري التركيبة الكيميائية لأنّها تكون أخفّ على الجلد. أمّا في حال عانيت من حساسية على الضوء أو كانت بشرتك حسّاسة، فيُفضّل اختيار التركيبة الفيزيائية.

السؤال السادس: هل احترام تاريخ انتهاء صلاحية كريم الوقاية أمر ضروري؟

احترام تاريخ انتهاء الصلاحية المحدّد على العبوة وعدم استعماله بعد هذا التاريخ أمران أساسيّان. فتماماً كما في الأطعمة، تفسد المكوّنات في تركيبة واقي الشمس وتتحوّل في كثير من الأحيان إلى ماء. حتّى أنّ فعالية المنتج لا تعود كما هي، ما يعني بالتالي ازدياد خطر التعرّض لحروق الشمس أو الأضرار الناتجة عن أشعّتها أو ظهور البقع البنية وحتّى الإصابة بسرطان الجلد. الأمر هذا ينطبق على كريمات الوقاية من الشمس المعدنية والكيميائية على حدّ سواء، لأنّ المنتج المنتهية صلاحيته لن يوفّر لك الحماية اللازمة.

السؤال السابع: كيف أعرف أنّ كريم الوقاية من الشمس لم يعد فعّالاً؟

بعد التحدّث عن تاريخ انتهاء صلاحيته، تجدر الإشارة إلى عدد من العوامل التي تؤكّد لك أنّ هذا المنتج لم يعد فعّالاً أيّ أنّه لن يضمن لك الحماية التي تحتاجين إليها:

- انفصال المكوّنات عن بعضها في التركيبة

- التغيّر في اللون

- التغيّر في الرائحة

- تكتّل التركيبة

ولا بدّ من القول إنّ العوامل هذه يمكن ملاحظتها في المنتج في حال وُضع كريم الوقاية تحت أشعّة الشمس المباشرة أو في مكان حارّ تماماً لساعات طويلة.

السؤال الثامن: ماذا يعني عامل الحماية أو SPF؟

عامل الحماية أو ما يُشار إليه على عبوة الكريمات الواقية من الشمس هو اختصار لعبارة “Sun Protection Factor” باللغة الإنجليزية، ويعني مدى فعالية الكريم الواقي في الحماية من الأشعة ما فوق البنفسجيّة. بالتالي، كلّما ارتفع عامل الحماية هذا كلّما كانت الحماية أفضل للبشرة.

وعند اختيار الكريم الواقي من الشمس، لا تدعي عامل الحماية هذا ينخفض عن 50.

السؤال التاسع: كيف أعرف الكمية الواجب تطبيقها على بشرتي؟

لا تبخلي قطّ في الكمية التي تطبّقينها من الكريم، وذلك لتضمني عامل حماية عالياً يقي بشرتك من أضرار الشمس. وفي هذا الإطار، نسلّط الضوء على ما أشارت إليه الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية: “الكمية المناسبة لكل سنتمتر مكعّب من البشرة تساوي ميليغرامين أيّ ما يوازي ستّ ملاعق صغيرة إذا كان الجسم متوسّط الحجم”.

السؤال العاشر: هل أطبّق كريم الوقاية من الشمس مرّة واحدة يوميّاً فقط؟

لا يكفي أن تطبّقي الكريم الواقي من الشمس مرّة واحدة قبل الخروج فقط، بل عليك تطبيقه كلّ 3 إلى 4 ساعات تقريباً، بخاصّة إن كنت تتعرّضين طوال النهار لأشعّة الشمس المباشرة. 

 

 
شارك