
نـــانسي بـيـنـيكــيــان: كلّ أسلوب في الماكياج جميلٌ وعصري

إنّ شغفها بالماكياج وسعيها الدائم إلى اكتشاف كلّ ما هو جديد في هذا العالم، حوّلا خبيرة الماكياج اللبنانيّة ذات الجذور الأرمنيّة، نانسي بينيكيان سعد، المقيمة في دبي، إلى فنّانة محترفة في مجالها. تربطها علاقة جيّدة بمحيطها من النساء، ولا سيّما الخليجيّات منهنّ واللواتي يلجأن إليها في مناسباتهنّ الخاصّة. تعرّفنا أكثر على مفهومها الخاص بالجمال، فضلاً عن أبرز نصائحها الجماليّة في هذا اللقاء الممتع الذي جرى في مكتبها في دبي.
كم كان عمرك حين بدأ شغفك بعالم الماكياج؟
كنت في الواقع في التاسعة من عمري.
كيف تصفين يوماً في حياة نانسي بينيكيان؟
أبدأ نهاري عادة باحتساء القهوة الصباحيّة، ومن ثمّ أشرع في تنظيف وجهي وفي ترطيبه، وذلك من خلال مرطّب يحتوي على واقٍ من أشعّة الشمس. وبعد ذلك، أرتدي ملابسي قبل أن أتوجّه إلى لقاء العملاء وحضور الاجتماعات.
هل من نجمات ترغبين في العمل معهنّ؟
بالطبع نعم، فمن لا يرغب في ذلك. عملت في الواقع، منذ انطلاقتي، مع نجمات كثيرات، وكنت محظوظة بهذه الفرصة التي تسنّت لي. أمّا النّجمة التي أرغب في العمل معها، فهي Jennifer Lopez.
هل لكِ أن تطلعينا على أبرز الصيحات الجماليّة في موسم ربيع وصيف 2016، وأيّها الأهمّ برأيك؟
لا صيحة محدّدة للألوان في موسم هذا العام. فكلّ تدرّج وكلّ أسلوب في الماكياج جميلٌ وعصري. يتعلّق الأمر بشخصيّة المرأة، ولون بشرتها وبأكثر ما يناسبها من مستحضرات الجمال.
أين تجدين إلهامك؟
أستنبط إلهامي عادة من خلال رحلاتي وحضوري لمختلف المعارض الدوليّة الخاصّة بعالم الجمال، كما ومن تواجدي في المتاجر التي تنشط في هذا المجال.
تزداد انشغالات المرأة يوماً بعد آخر، ما الطريقة الفضلى لتحويل إطلالة النهار، أي تلك الخاصّة بالعمل، إلى إطلالة تلائم الخروج في فترة المساء؟
تبقى المرأة على إطلالتها النهاريّة التي تفضّلها، وللمساء، تضيف إليها بعض الماسكارا والآيلاينر الأسود. أمّا إن لم ترغب في هذين المستحضرين، فعليها حينئذ استبدالهما بأحمر شفاه قويّ تختاره بالتدرّج الذي يحلو لها.
ما السبب الأهم وراء حبّك للموضة والجمال؟
بصراحة، أعتقد أنّ الأمر يتعلّق بعائلتي. فوالدتي هي مصدر إلهامي للجمال. أمّا جدّتي فهي مصدر الوحي الأكبر في ما يخصّ الماكياج. وإلى جانب شغفي بهذا العالم، أحبّ اقتناء قطع فريدة من أثاث المنزل وأكسسواراته، وآمل أن نطلق في المستقبل القريب مشروعاً مرتبطاً
بهذا المجال.
ما هي قاعدة الماكياج التي تنصحين دائماً باحترامها والتي لا
تطبّقينها قطّ؟
تحبّ النساء بوجه عام الحصول على ماكياج مثالي ويسعين جاهدات إلى ذلك. من هنا، لا بدّ للبشرة أوّلاً أن تكون خالية من الشوائب والعيوب، والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك وضمان العناية اللازمة بها تكمن عادة في الترطيب وشرب الماء.
من هو خبير الماكياج العالمي الذي يلهمك؟
أحبّ Bobbi Brown ومستحضرات التجميل التي تطلقها، وآمل أن أصل إلى مكانتها يوماً ما، إن شاء الله.
ما التحدي الأكبر الذي واجهك في حياتك المهنيّة في دبي؟
ولدت وترعرعت وتعلّمت في وطني الأم، لبنان، وأنا فخورة بذلك، غير أنّني أدرك تماماً أنّ اسمي ومسيرتي المهنيّة لمعا في دبي. لذلك، أقول دائماً إنّ الإمارات العربيّة المتّحدة، ودبي بشكل خاص، فتحت لي باب الحظّ وأنا ممتنّة للغاية، لأنّني أحصد ثمار عملي الدؤوب في هذه البلاد.
كريستيل زيادة- دبي