مالك شهاب: منصّتنا تفهم ثقافة العملاء
لأنّ التسوّق الإلكتروني بات جزءاً لا يتجزّأ من حياة المرأة العصريّة، اختارت منصّة Golden Scent أن تنطلق إلكترونيّاً وليس كمتجر. وقد كان لنا هذا اللقاء مع مؤسّسها الشريك ورئيسها التنفيذي مالك شهاب لنطّلع أكثر على ازدهار السوق الإلكتروني في المنطقة ونتعرّف أكثر على هذه المنصّة الرائدة في عالم الماكياج والعطور.
انطلقت Golden Scent في العام 2014 في المملكة العربيّة السعوديّة كمنصّة إلكترونيّة وليس كمتجر فعلي، لماذا؟
خلال عملي مع المؤسّس الشريك روني فلوليك على وضع خطة العمل ودراسة السوق، لاحظنا ازدهار مجال التجارة الإلكترونيّة فقرّرنا بالتالي أن نستثمر في العالم الرقمي وأن نشكّل جزءاً منه.
كيف تتميّز منصّة Golden Scent عن سواها؟
تكثر اليوم المواقع الإلكترونيّة في المملكة العربيّة السعوديّة، غير أنّها لا تختصّ في فئة واحدة أي لا تصبّ تركيزها على مجال معيّن. أمّا في منصّة Golden Scent، فاخترنا التخصّص في منتجات الجمال. وساعدنا التركيز على فئة واحدة على التميّز، فنحن مثلاً نوفّر مجموعة عطريّة واسعة يصعب إيجادها لدى تجّار آخرين في السوق.
قبل إطلاق هذه المنصّة، اكتسبت خبرة واسعة في المجالين المالي والإداري. كيف ساعدك ذلك عند إطلاق الشركة الجديدة؟ وما هي الصعوبات التي واجهتها على الرغم من تواجدك سابقاً في السوق؟
لا شكّ أنّني تعلّمت كثيراً من خبراتي السابقة، غير أنّ أفضلها هو ما اكتسبته في القطاع المالي ألا وهو كيفيّة إدارة الأموال. أمّا بالنسبة إلى الصعوبات التي واجهتها، فتمثّلت في إيجاد المواهب المناسبة من ذوي الخبرة في مجال التجارة الإلكترونيّة في سوق دول مجلس التعاون الخليجي.
تعرّفي على أسرار الإبداع الجمالي خلف الكواليس
توفّر المنصّة للسيّدات العطور ومنتجات الجمال. كيف تصف استقبال منتجاتكم في السوق السعودي للمرّة الأولى؟
في الواقع، نلت رضا العملاء في السوق السعودي كوني سعودي الجنسيّة. وقد عملنا في Golden Scent على تزويد الزبائن بخدمات رائعة وسعينا إلى فهم ثقافتهم لتكون رحلتهم التسوقيّة ممتعة وسلسة. بالإضافة إلى ذلك، لا بدّ لي من القول إنّ الفريق الأكبر حجماً في منصّتنا هو فريق خدمة العملاء، إذ نحرص على تلقّي هؤلاء الخدمة الأفضل وعلى توفير إمكانيّة التعبير عن شكاواهم. وبالنسبة إلى الخدمات الإضافيّة التي نقدّمها، نذكر منها خيارات الدفع المختلفة التي تتناسب مع احتياجات الجميع.
هل لاحظت اتّساعاً في دائرة العملاء، لا سيّما أنّ العالم الإلكتروني يتوسّع اليوم؟
بالطبع! فمع ازدياد الوعي المتنامي حول التجارة الإلكترونيّة ومزاياها، نجد عملاء كثر يتوجّهون نحو العالم الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، تساهم سهولة طلب المنتج في دفع العملاء نحو هذا النوع من التسوّق، إذ يحصلون على ما يرغبون فيه من منازلهم ومن دون عناء وبالسعر الأفضل. ولا بدّ لي من القول إنّني أطلب كل الأغراض التي أحتاج إليها عبر الإنترنت.
تتوسّع المنصّة حاليّاً في الإمارات العربيّة المتّحدة، لم هذه المنطقة بالتحديد؟
أسباب مختلفة تدفعنا إلى التوسّع في الإمارات العربيّة المتّحدة، ومنها الطلب الهائل على منتجات الجمال في هذا السوق مع قلّة عدد الشركات المتخصّصة في هذه الفئة. كما وتشكّل هذه المنطقة ثاني أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ذلك، تلقّينا تعليقات وطلبات يوميّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الأخرى من متابعينا تطالب بالتوصيل إلى الإمارات. ولأنّنا نرغب في تحقيق النجاح، استمعنا إلى متابعينا وقدّمنا لهم ما يحتاجون إليه.
سيندي كروفورد تكشف سرّاً عن شامة وجهها
هل تخطّطون للتوسّع في بلدان عربيّة أخرى؟
بالطبع! فهدفنا أن نكون الوجهة الأولى في فئة منتجات الجمال في الشرق الأوسط.
هل تفكّرون في تقديم منتجات وخدمات مغايرة في وقت لاحق؟
للحفاظ على مكانتنا المهمّة، نحرص دائماً على إيجاد خدمات ومنتجات جديدة في فئة الجمال.
ما سرّ نجاحك؟
على الشخص أن يكون مثابراً وأن يصبّ تركيزه على هدف معيّن مع ضرورة الاستعانة بالبيانات.