ثلاث مشاكل في البشرة تزعج المرأة العربيّة...إليك حلولها
لدى الدكتور Leandro Junqueira خبرة تزيد عن 10 سنوات في مجال الجراحة التجميليّة في البرازيل، وبعدها انتقل وعمل لسنوات في دبي واستقدم إلى الإمارات العديد من الأساليب الجديدة في هذا المجال الحيوي، وهو مدير وصاحب عيادة Junqueira الطبيّة في دبي والتي تضمّ مجموعة من أمهر الأطبّاء والاختصاصيّين في مجال التجميل والصحّة والرشاقة والمظهر. تدرّب الطبيب البرازيلي على يد أحد أشهر جراحي التجميل وهو Dr. Mateó Santana، وكان هدفه منذ البداية مساعدة زبوناته لتحسين علاقتهنّ بالذات وتعزيز ثقتهنّ بأنفسهنّ من خلال العمل على مظهرهنّ الخارجي.
لماذا اخترت دبي لافتتاح عيادة Junqueira الطبيّة؟
اخترت دبي منذ وقت طويل وتحديداً منذ 12 عاماً لأنّها مركز العالم، إنّها بؤرة تلاقي الكثير من الأشخاص من مختلف الثقافات والعادات والتقاليد وأنا أردت أن أصل بعلمي وبخبرتي إلى أكبر عدد ممكن من الناس الذين يحتاجون إلى مساعدة كي يشعروا بأنّهم أفضل حالاً ويتصالحوا مع شكلهم الخارجي، سواء من خلال تعزيز جمالهم الطبيعي أو القيام ببعض التغييرات من خلال عمليّات التجميل وتقنيّات هذا العالم المختلفة.
أثناء تواجدك في المنطقة العربيّة، أدركت بالتأكيد أكثر المشاكل الجلديّة التي تعاني منها النساء العربيّات. حدّثنا عنها.
تواجه النساء في هذه المنطقة مشاكل متنوّعة بسبب الطقس الحارّ والقاسي، ولكن يمكن القول إنّ أكثرها شيوعاً هو حبّ الشباب والتصبّغ والإكزيما، وللغوص أكثر في الأسباب ينبغي فهم كلّ حالة بشكل خاصّ ومعرفة مشاكلها واتّباع أسلوب للعلاج. وفي ما يخصّ هذه المشاكل الثلاث، يمكن القول إنّ السبب يكون أحياناً وراثيّاً، في حين أنّ عوامل أخرى قد تلعب دوراً أيضاً في ازدياد هذه المشاكل وتفاقمها مثل جودة الطعام ونقص استهلاك المياه والسوائل المفيدة وعدم التوازن الهرموني، وهنا أودّ الإشارة إلى أهميّة عدم الإهمال ومعالجة المشكلة منذ بدايتها، فكلّما أبكرنا في رعاية البشرة، كانت النتيجة المرجوّة من العلاج أفضل وحمينا أنفسنا من مشاكل أخرى ستظهر مع التقدّم في السنّ.
كيف يمكن الحدّ من هذه المشاكل؟
علينا أن نعي ما نأكله وأن نهتمّ بالطعام بشكل كبير وأن نبتعد عن المأكولات السريعة والدسمة ونتجنّب الأصناف المليئة بالمنكّهات والتوابل القويّة، كما ويجب أن نولي أهميّة كبيرة لشرب المياه فهي مهمّة جدّاً لترطيب البشرة، وعلينا أيضاً تجنّب التعرّض لأشعّة الشمس كثيراً.
ما هي أحدث العلاجات لهذه المشاكل؟
تختلف العلاجات باختلاف تطوّر الحالة، ولكن بشكل عامّ تعتمد أحدث العلاجات على الأشعّة دون الحمراء، كما ونلجأ بدايةً إلى التقشير البسيط ويمكن أن نزيده في حال احتاجت البشرة إلى ذلك. وثمّة أيضاً علاجات كثيرة تعتمد على الليزر الذي أثبت فعاليّته. وهنا ألفت إلى أهميّة الكريمات النهاريّة والمسائيّة، إذ على السيّدة ألّا تكتفي بالترطيب والتنظيف بل تعتمد بروتوكولاً خاصاً بالعناية وتلتزم به كي تحمي بشرتها من أيّ مشاكل مستقبليّة.
كيف يمكن أن يؤثّر نمط الحياة غير الصحّي على صحّة البشرة؟
الجواب بسيط جدّاً، يمكنني القول إنّ نمط الحياة غير السليم سيظهر مباشرة على وجه المرأة، على سبيل المثال: إذا كانت تدخّن ولا تنام جيّداً وتتناول الوجبات السريعة، ستصبح بشرتها أكثر ميلاً لأن تكون مختلطة بين الزيتيّة والجافّة، ستزداد الإفرازات والتصبّغات كما وستعاني السيّدة من الهالات السوداء وستبدو متعبة وأكبر سنّاً. وفي المراحل اللاحقة، ستبدأ البثور بالظهور وسيزداد التصبّغ وستتفتّح المسام. بعد ذلك، سيكون من الصعب منح المرأة مظهراً شابّاً لأنّ مشاكلها ببساطة تفاقمت كثيراً وسيكون التدخّل قد تأخّر.
أعطنا 5 نصائح تساعدنا على الحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة.
- النوم لمدّة ثماني ساعات على الأقلّ يوميّاً.
- شرب ما لا يقلّ عن 2 لتر من الماء يوميّاً.
- استخدام الواقي من أشعّة الشمس بحسب نوع بشرتك سواء جافّة أو دهنيّة.
- تناول الطعام الصحّي قدر الإمكان.
- التعرض لأشعّة الشمس في الصباح الباكر أي من الساعة 6 صباحاً وحتى 8 صباحاً وذلك لتنشيط خلايا الجلد بشكل طبيعي والامتناع عن ذلك في ساعات الذروة.
اقرئي أيضاً: ريهانا تزفّ خبراً ساراً ننتظره جميعنا ونحن في الحجر المنزلي