وجهة عطرية جديدة تنقلنا إليها Chanel

حين طرحت الدار العالمية Chanel مجموعة Les Eaux de Chanel في العام 2018، رغبت في تحويل الوجهات العزيزة على قلب غابرييل شانيل إلى مصدر وحي لعطور مبتكرة تدعو النساء إلى الانطلاق في رحلات عفوية. وبالتعاون مع صانع العطور الفرنسي Olivier Polge، سبق وأبحرنا على متن سفينة الدار إلى صقلية وكالابريا.

أمّا في العام 2019، فترحّب Les Eaux de Chanel بوجهة جديدة هي الريفييرا الفرنسية مع عطر Paris-Riviera. وعن هذا الأخير، يقول Polge: "Paris-Riviera هو عطر زهري وشمسي يعكس الأجواء المبهجة والمشمسة للريفييرا الفرنسية في عشرينات القرن العشرين".

فأي تأثير يعكس العطر في داخلنا؟

في الواقع، ما إن نسمع باسم الريفييرا حتّى تتبادر إلى أذهاننا صور آسرة للساحل المتعرّج بين جبال الألب والبحر الأبيض المتوسّط. ومع جمال السماء الصافية وتراقص أشعّة الشمس، تمضي الأيّام الصيفية الطويلة على وقع الجمال والروعة. أمّا غابرييل شانيل، فبدأت زياراتها إلى المنطقة الساحلية هذه في العام 1920. وغالباً ما كانت تمضي هناك أيّامها، فتكرّرت زياراتها إلى Cannes حيث افتتحت متجراً لها كما وانضمّت إلى مجموعة الرسّامين والكتّاب الذين توافدوا إلى Saint-Tropez. بالإضافة إلى ذلك، وعلى مرتفعات Roquebrune، اختارت بناء فيلا La Pausa لتكون منزل عطلاتها الدائم.

وبالعودة إلى خيار Olivier Polge العطري، ألهم عالم الريفييرا العطّار المبدع فابتكر عطراً مشرقاً وأنيقاً في آن. ويوضح في هذا الإطار: "لقد استهلمت من الريفييرا الفرنسية الساحرة في عشرينات القرن الماضي لتطوير هذا العطر الجديد... إنّها جنّة مغمورة بالشمس جذبت فنانين كثر بالتفاصيل المعمارية المثالية للفيلات في ذلك الوقت. وتميّزت بأجواء حفلاتها الليلية المبهجة...". وإذ لاحظ السعادة الواضحة تهيمن على مؤسّسة الدار، لم يتردّد في التعبير عن فرحها هذا من خلال عطر يرتكز في تركيبته إلى زهور البحر الأبيض المتوسّط مع لمسات حمضية منعشة.

عالم النفحات

لذلك، جمع الياسمين مع النيرولي الذي يتّسم بخاصية فريدة مستخرجة من أزهار البرتقال في جنوب فرنسا. فقد تمّ التعاون مع تعاونية فالوريس التي تهتمّ بتقطير أزهار البرتقال المزروعة في حدائق خاصّة في أرجاء المنطقة. وينعكس هذا التأثير تماماً على بشرتك ما إن تتألّقي بالعطر، إذ يغمرك انتعاش فوري لا يخلو من النعومة الممزوجة بخشب الصندل.

ماذا عن القارورة؟

أمّا القارورة، فجذّابة وبسيطة في آن. وفيما يذكّر شكلها المستدير بزجاجة الشرب التي نصطحبها عادةً في الرحلات الطويلة، تتقدّم في علبة من الورق المقوّى المحزّز الذي يشير إلى الأمواج وهي تتراجع عن الشاطئ غامرةً الرمال.

اقرئي أيضاً: انطلقي بحرية واختاري تصاميم Chanel لخريف وشتاء 2019-2020

 
شارك