5 أسئلة شائعة عن اختيار العطور وإجاباتها

تحمل العطور أهمية كبيرة في حياة كل امرأة منّا. فحتّى لو اخترت أجمل التصاميم لتتألّقي بها وحتّى لو طبّقت على وجهك الماكياج الأجمل، لن تشعري باكتمال إطلالتك ما لم تغلّقي بشرتك بالطبقة العطرية التي تروق لك. لذلك، التقينا السيّدة Lola Tillyaeva، صاحبة علامة The Harmonist، لتجيبنا عن الأسئلة التي نطرحها باستمرار حول العطور واختيارها.

 

كيف أعلم أنّني أختار العطر المناسب لي؟

على العطر أن يبعث إحساساً بالدفء والرفاهية والثقة بالذات. فلا تدعين نفسك تتأثّرين بأحدث الصيحات ولا تختارين ما يروق لصديقاتك. وهذا أمر في غاية الأهمّية، إذ لكلّ منّا شذا فريد خاصّ بها يسمّى "البصمة العطرية". ويعني ذلك أنّ العطر ذاته يلقي نفحات تختلف بحسب بشرة المرأة. ولا بدّ من القول أيضاً إنّ التكوين النفسي وذكريات الطفولة والانطباعات الأخرى المرتبطة بالروائح تؤدّي دوراً عند اختيار العطر، فالحكمة الفردية داخل كلّ منّا تدفعنا إلى القيام بالخيار الصائب.

 

هل يرتبط اختيار العطر بالشخصية؟

بالطبع نعم! وهذا ما يدفعنا في دار The Harmonist إلى تقديم عطور تستند إلى الطاقة الذاتية لكلّ من العملاء. فالهدف الأساسي هو اختيار عطر يتناسب مع ميزات شخصية المرأة، علماً أنّ كل إصدار يمثّل عنصراً معيّناً.

 

ماذا لو اخترت العطر الخاطئ؟ هل يؤثّر ذلك سلباً على مزاجي؟

لا بدّ من القول إنّ حاسّة الشم قادرة على إثارة استجابات عميقة في العقل وإنّ دورها هامّ في موازنة الطاقات الداخلية. فلو ابتعت على سبيل المثال عطراً معيّناً لمجرّد أنّه رائج ولمجرّد أنّ جملته التسويقية جيّدة من حولك، لن يمنحك ذلك الإحساس بالانتعاش والدفء والراحة. وبالتالي، قد يكون التأثير عكسياً. فبدلاً من تعزيز الطاقة والثقة بالنفس، يقوم العطر بإهباط المعنويات وزعزعة التوازن الداخلي. والنتيجة؟ ازعاج وحتّى صداع في بعض الأحيان.

وانتبهي! حين تستخدمين عطراً معيّناً، تذكّري من حولك. فلا تنسي أنّك تتواجدين بصحبة أخريات وأنّ العطر الذي ينبعث منك يجب ألا يتعدّى أي مساحة شخصية خاصّة بأحد آخر وألا يفضح دخولك مكاناً ما.

 

كيف أختار عطري إذاً؟

عند اختيار العطر، أعتقد أنّ الخطوة الأولى تكون بالرجوع إلى الذات لفهمها بشكل أفضل. فهذا ما يضمن أنّ العطر الذي تختارينه يتناغم مع عالمك الفريد الخاص كما ومع العالم من حولك. بالإضافة إلى ذلك، لا بدّ من القيام أيضاً بخطوة مهمّة ألا وهي انتظار بعض اللحظات للشعور بالنفحات السفلية والتأكّد من الإحساس بالعناصر الثلاثة التي سبق وأشرنا إليها أي الراحة والدفء والثقة. ولا بدّ من القول إنّه لا يوجد أي عطر مثالي للجميع.

 

هل أبتاع العطر مباشرةً أو أنتظر بضع ساعات لألحظ تأثيره على بشرتي؟

في الواقع، لا بدّ من رشّ كمية صغيرة من العطر على المعصم والتألّق بها لبعض الوقت لملاحظة تفاعلها مع البشرة والإحساس بتأثيرها على المزاج مع مرور الساعات. واطرحي على نفسك الأسئلة الآتية: هل أحسّ بالرفاهية؟ هل تعزّزت طاقتي؟ أو هل ينتابني التعب ورأسي يؤلمني؟

ومع توفّر عطور كثيرة يقنع كل واحد منها باختياره، لا تنسي أنّ اختيار الأنسب منها يتطلّب وقتاً. وتعد تجربة الاختيار تجربة بدنية بامتياز. لذلك، ارتكزي إلى غريزتك واختاري عطراً يعكس شخصيتك ويشعرك بالراحة أي اختاري إصداراً يلبّي هذه المتطلّبات من دون أن يكون بالضرورة الأكثر رواجاً.

اقرئي أيضاً: عطور زهرية اختاريها لموسم خريف وشتاء 2019

 
شارك