دراسة جديدة: تلوّث الهواء يؤثّر على صحة شعرك

نعلم جميعنا أنّ لتلوّث الهواء عواقب سلبية على صحّتنا، بخاصّة على الجهاز التنفّسي. فحين نتحدّث عن هذا الموضوع، لا يسعنا سوى التفكير في صعوبات التنفّس أو الربو أو غيرها من المشاكل المرتبطة بهذا الجهاز...

ولكن، ما لم تتوقّعيه في إطار عواقب هذا التلوّث هو تأثيره على فروة الرأس. ففي إحدى الدراسات التي أجريت حديثاً، تبيّن أنّ التعرّض للملوّثات الهوائية الشائعة (أو ما يُسمّى المواد الهبابية) قد يكون سبباً من أسباب تساقط الشعر.

ولإجراء هذه الدراسة، عمل الباحثون على تعريض مسام الشعر لمختلف مستويات الغبار. وبعد ذلك، تمّ قياس نسب البروتينات في الخلايا، فتبيّن أنّ الملوّثات أدّت إلى انخفاض نسبة البروتين المسؤول عن نموّ الشعر (أي البيتا كاتينين). ويعني ذلك أنّ، نتيجة الملوّثات، تراجعت كمية البروتين التي تعزّز نمو الشعر ابتداءً من الجذور، وهذا ما يتسبّب في تساقط الشعر.

فماذا تعني لنا هذه النتائج، نحن اللواتي نعيش في مدن كبيرة؟

تماماً كما نهتمّ بالحفاظ على صحّة بشرتنا، نحتاج إلى التركيز أكثر على العناية بالشعر. وعلى الرغم من أنّ الدراسة هذه تبقى مخبرية وعلى الرغم من أنّ جسم الإنسان الفعلي قد ينطوي على بعض التعديلات والتغييرات البسيطة، لا بدّ من أخذ نتائجها في الاعتبار واتّخاذ الاحتياطات اللازمة قدر الإمكان.

انطلاقاً من ذلك، ننصحك بالتركيز دائماً على تنظيف فروة رأسك من خلال اختيار علاجات تعمل على تقشيرها وتنظيفها بعمق فتتخلّص من الملوّثات والأوساخ الملتصقة عليها. بالإضافة إلى ذلك، لا تهملي العناية بشعرك المعزّزة ليس بالشامبوهات وحسب إنّما أيضاً بالسيرومات والأقنعة والمغذّيات وغيرها...

اقرئي أيضاً: اختبار جديد: ضعف الميتوكوندريا مسؤول عن تساقط الشعر وشيخوخة البشرة

 
شارك