اضرار القرمز للشعر... اكتشفيها!
الدودة القرمزية (Dactylopius coccus) هي حشرة صغيرة الحجم موطنها الأصلي أمريكا الجنوبية شبه الاستوائية حتى جنوب غرب الولايات المتحدة والتي تعيش في كتل ثابتة على نبات الصبار الشوكي.
ابتكر السكان الأصليون في بويبلا وتلاكسكالا وأواكساكا أنظمة معقدة لزراعة وحصاد كل من الحشرة والصبار لإنتاج الصبغة اللازمة لصباغة الألياف، وهي عملية تتطلب معرفة متعمقة بالتاريخ الطبيعي لكل من الحشرة والصبار.
يتم قتل الدودة القرمزية بغليها في الماء، ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس إلى حوالي 30% من وزن جسمها. يتم طحن الحشرات المجففة إلى مسحوق أحمر ناعم، يتم جمعه لمزيد من المعالجة. يتطلب الأمر حوالي 70 ألف حشرة لصنع كيلوغرام واحد من الصبغة.
يتم استخراج الكارمين، المكون الأساسي في الصبغة الحمراء، عن طريق غلي أجسام الحشرات المطحونة في الماء. تتم إضافة مواد كيميائية مختلفة إلى المحلول، اعتمادًا على درجة اللون الأحمر المطلوبة.
تنتج هذه الحشرات القشرية حمض الكارمينيك وهي طريقة تقليدية للحصول على صبغات حمراء زاهية ووردية لامعة وأرجوانية. وهو اللون الأحمر الطبيعي الوحيد الذي وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء للاستخدام في الأغذية ومستحضرات التجميل وغالبًا ما يستخدم كبديل للصبغة الحمراء سيئة السمعة.
ان مادة القرمز مستخرجة من الحشرات لذلك استخدامها على الشعر عند البعض يسبب جفاف وتهيج فروة الرأس وظهور مرض الصدفية في الرأس. كما يؤدي استخدامه أحياناً الى تساقط الشعر وخشونته وفقدان رونقه وحيويته.
إقرأي أيضاً: ما هي فوائد وأضرار القرمز للشعر وكيف تستخدمينه؟