هل سمعت بعلاج الفضّة للبشرة؟ لن تتوقّعي نتائجه الرائعة ‎

كثيرة هي الأحاديث عن الذهب في عالم الجمال وتحديداً عالم العناية بالبشرة. فماذا لو قلنا لك إنّ للفضّة أيضاً مكانة خاصّة في هذا الإطار؟ هل سيقتصر تفكيرك على ظلال العيون البرّاقة والترتر ومستحضرات تعزيز الإشراق الميتاليكية؟

بالطبع ليس هذا ما نعنيه، إذ يمكن القول إنّ الفضّة تتفوّق على الذهب حالياً من ناحية البشرة وليس المكياج. 

في الواقع، وفي هذا الإطار، نتحدّث عن "الفضّة الغروية" أو Colloidal Silver. ويُستعمل هذا المصطلح للإشارة إلى جزيئات الفضّة الصغيرة الموضوعة في الماء. وقد عُرفت هذه الجزيئات بقدرتها على الشفاء منذ القدم، وتحديداً منذ عهد الرومان القدماء. ونظراً إلى قدرة الفضّة على تهدئة أي مشكلة جلدية واستخدامها في الطبّ، ليس من المفاجئ ضمّها كمكوّن أساسي في روتين الجمال.

تُعدّ جزيئات الفضّة الغروية مكوّناً استثنائياً للعناية بالبشرة، إذ تساعد على تهدئتها وعلاج التهاباتها وإزالة البكتيريا من دون الإساءة إلى تركيبة البشرة الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد الفضّة على حماية النسيج والتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن الإجهاد التأكسدي. ويعني ذلك أنّه يمكن اللجوء إلى الفضّة لعلاج البثور والإكزيما.

وانطلاقاً من هذا الأمر، باتت الفضّة مادة من المواد التي تدخل إلى تركيبات الأمصال والمرطّبات والرذاذات المخصّصة للبشرة. وهذا ليس كل شيء، إذ تقدّم صالونات التجميل أيضاً علاجات للوجه مرتكزة إلى الفضّة مماثلة لتلك المرتكزة إلى الذهب. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ علاج الفضّة يناسب أنواع البشرة جميعها. وتأكّدي من أنّ نتيجة اللجوء إليه تتمثّل في إشراقة مثالية تخلّص البشرة من التهاباتها إنّما أيضاً من البقع الذي تمنع توحيد لونها وتجانسه.

فماذا إذاً بعد الذهب والفضّة! أي مكوّن سيدخل عالم الجمال ويضاف إلى خيارات العلاج؟

اقرئي المزيد: Myontology تقنية جديدة بعيدة عن الجراحة لبشرة مشدودة ونضرة

 
شارك